قالت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين الأثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، إنها وثقت اختطاف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، أكثر من 230 مواطناً، في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، على خلفية مشاركتهم في احتفالات الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنها رصدت خلال الأيام الماضية حملة اختطافات نفذها الحوثيين توزعت على عدد من المحافظات، طالت "75 مواطناً في ذمار، و38 في إب، و36 في المحويت، و29 في عمران، و24 في صنعاء، و22 في البيضاء، الى جانب 14 شخص في مأرب وصنعاء".
وأشار البيان الى أن هذه الحملة القمعية جاءت لمجرد ممارسة المواطنين مظاهر احتفالية سلمية مرتبطة بإحياء ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر، مثل إطلاق الألعاب النارية، ورفع الأعلام، وإشعال النيران في المرتفعات، أو نشر منشورات احتفالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحملت هيئة المختطفين جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين والمخفيين قسراً، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم على خلفية هذه الممارسات الاحتفالية السلمية، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
ودعت الهيئة، الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات الخطيرة، وممارسة الضغط اللازم على جماعة الحوثي لوقف سياساتها القمعية، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين في سجونها دون قيد أو شرط.
ومع حلول الذكرى الـ63 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، صعّدت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا في قوائم الإرهاب، حملات القمع والاختطافات ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية احتفالاتهم بالثورة اليمنية التي توافق الـ 26 من سبتمبر من كل عام.
وكانت داخلية الجماعة قد أصدرت بياناً حذّرت فيه من أي مظاهر احتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، متوعّدة بمعاقبة كل من يقوم بذلك، قبل أن توسّع حملتها إلى مداهمات واختطافات واسعة طالت صحفيين ومحامين وأكاديميين. معتبرة مظاهر هذا الاحتفاء الذي يحافظ عليه اليمنيون منذ قيام الثورة قبل ستة عقود “خدمة للأعداء وسقوط في مستنقع الخيانة والعمالة”.
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news