أكد لقاء جمع رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، سالم بن بريك، برئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025م، أن استقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والمنطقة والملاحة الدولية، وأن دعم الحكومة اليمنية "واجب إقليمي ودولي".
وقال "سالم بن بريك" في تدوينة على منصة "إكس"، رصدها "بران برس"، إن اللقاء بحث سُبل الارتقاء بالعلاقات الراسخة والتاريخية بين البلدين، إلى آفاق استراتيجية أوسع ونقل الكثير من التصورات والرؤى المشتركة الى ميدان الفعل والتطبيق.
وطبقًا لرئيس الحكومة اليمنية، أكد اللقاء أن دعم الحكومة الشرعية واجب إقليمي ودولي لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ومخاطر الفوضى، وأن مواجهة التحديات تبدأ من وحدة الصف والشراكة الصادقة، وصولاً إلى سلام مستدام يضمن الحقوق ويحمي المستقبل.
وذكر "بن بريك" أن اللقاء الذي قال إنه "مثّل فرصة لبحث الرؤى المشتركة وتحويلها إلى خطوات عملية"، تطرق إلى "آليات تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، انطلاقاً من قناعة بأن التنمية المستدامة هي الركيزة الأساسية للسلام وبوابة الاستقرار".
وعبّر عن سعادته لالتزام رئيس دولة الإمارات بدعم اليمن وحكومته الشرعية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مشيدًا بالدور الإماراتي في دعم خطط التعافي والإصلاحات الحكومية والقطاعات الحيوية، مؤكداً أن الإمارات كانت ولا تزال شريكاً أصيلاً لليمن في أصعب المراحل.
بدورها، قالت وكالة الأنباء سبأ( رسمية) إن "بن بريك" أطلع بن زايد خلال اللقاء، على مستجدات الأوضاع في اليمن، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة، وما حققته من تقدم في تحسين سعر صرف العملة الوطنية والحد من التضخم، إضافة إلى أولويات الدعم المطلوبة من الأشقاء والأصدقاء لتعزيز هذه النجاحات.
وأشار رئيس الوزراء الى أولويات الدعم المطلوبة من أصدقاء اليمن لتعزيز مسار هذه النجاحات، مثمناً ما تبديه القيادة الإماراتية من حرص على دعم الحكومة ومسار الإصلاحات لتخفيف الوضع الإنساني القائم.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد التزام بلاده بمواصلة دعم كل ما يحقق تطلعات الشعب اليمني نحو التنمية والأمن والاستقرار، مشيداً بما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل مع الظروف الصعبة والاستثنائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news