صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 456 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

قللت صحيفة سعودية، من إمكانية المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تحقيق انفصال جنوب اليمن عن شماله، لما لذلك من ضعف وإشكالية قانونية.

 

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" -في تحليل لل

باحث المصري د. حسن أبو طالب،

إن

قوة اتجاه فك الارتباط لا تخفي جوانب ضعف، فمن ناحية هناك إشكالية قانونية، فالذين يطرحون هذا الاختيار يصعب التعامل معهم بوصفهم يمثلون كل الجنوب" في إشارة إلى المجلس الانتقالي.

 

وقال أبوطالب وهو مستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الانتقالي الجنوبي ليسوا منتخبين، وليسوا مخولين لبحث فك الارتباط، وإن توفر هذا الشرط فمع من يتفاوضون؟

 

وتساءل: هل مع قادة من الشمال محسوبين على الحكومة الشرعية المنوط بها حماية دولة الوحدة من عوامل تراجعها؟ أم يتفاوضون مع الحوثيين في الشمال، التي عبّر قادتها في مراحل سابقة، عن ترحيبهم بقبول التقسيم القائم فعلياً، بين مناطق تحت سيطرتهم يرون أنها كافية لإقامة دولتهم، والتحكم فيها من دون ضغوط من جنوب، أو من أي أطراف أخرى، وترك المناطق الأخرى ليحدث فيها ما يحدث.

 

وأكد أن غياب قانونية التمثيل عن الجنوب، قد يبدو جانباً شكلياً، ولكنه عملياً يُقيد الدعوة إلى إنهاء دولة الوحدة اليمنية، كما يقيد أي تحركات للانخراط في عملية لفك الارتباط ومنحها مشروعية دولية واعترافاً تحت مظلة الأمم المتحدة.

 

ويرى الباحث المصري في تحليله رصده "الموقع بوست" أن دعوة الزبيدي لما يعرف بفك الارتباط ليست جديدة من حيث مضمونها، فهو من أشد المتمسكين بفكرة الدولة الجنوبية، وكثيراً ما يؤكد أن كل متطلبات فك الارتباط موجودة، والمسألة تتعلق بقرار دولي يضفي الشرعية القانونية على هذا التحول الكبير.

 

وأفاد أن قبول هذه الأفكار المتزايد في الجنوب مدفوع بحجم المعاناة والانتهاكات التي تعرّض لها الجنوب في حرب صيف 1994، التي قضت على تمثيله في دولة الوحدة التي تغير دستورها بعد الحرب، وأنهى فكرة تقاسم السلطة بين الحزبين "الاشتراكي" و"المؤتمر الشعبي" اللذين أسسا الوحدة وفق قاعدة الوحدة قرين الديمقراطية والتعددية الحزبية.

 

وحسب التحليل فإن ضعف أداء حكومة عدن اقتصادياً وتنموياً أتى ليضيف أسباباً أخرى للتطلع نحو جنوب مستقل بعيداً عن التأثيرات الحوثية.

 

وختم الباحث المصري تحليله بالقول "صحيح أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعاد تصنيف حركة الحوثيين بوصفها حركة إرهابية دولية، لكن هذا الأمر لا يعنى بالضرورة استعداد واشنطن للاشتباك القانوني والدبلوماسي مع مطلب مثير، ولا تتوقف تداعياته على أهله فقط، بل على محيط إقليمي ودولي في الآن ذاته".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وزير حوثي يعود إلى الحياة بعد استهدافه بالهجوم الإسرائيلي على حكومته بصنعاء (شاهد)

المشهد اليمني | 570 قراءة 

عاجل:اشتعال معارك ضارية بين القوات الجنوبية وقوات أخرى

كريتر سكاي | 560 قراءة 

تحشيد عسكري واسع وسط مؤشرات لانهيار داخلي

نيوز لاين | 486 قراءة 

الداعري يكشف أسباب منع رئيس الحكومة إلى عدن

نافذة اليمن | 410 قراءة 

نجاة قائد اللواء 22 مشاه من عملية اغتيال بكمين مسلح نصب له في طريق العبر الدولي

بران برس | 334 قراءة 

هوية مشتتة وطائرة مستأجرة!.. (طيران عدن) تحت نار في أول رحلة له

موقع الأول | 280 قراءة 

مصرع قيادي حوثي بارز خلال محاولة فاشلة للتسلل في مأرب (الاسم)

المشهد اليمني | 223 قراءة 

السعودية تمنح حاملي تاشيرة الزيارة تسهيلات ومميزات جديدة لمدة 30 يوم

نيوز لاين | 218 قراءة 

بسبب (توكل كرمان) أزمة دبلوماسية تلوح بين المغرب واليمن وتركيا

موقع الأول | 216 قراءة 

صديقي الانتقالي الذي يستلم راتبه!

موقع الأول | 215 قراءة