صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 226 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

قللت صحيفة سعودية، من إمكانية المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تحقيق انفصال جنوب اليمن عن شماله، لما لذلك من ضعف وإشكالية قانونية.

 

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" -في تحليل لل

باحث المصري د. حسن أبو طالب،

إن

قوة اتجاه فك الارتباط لا تخفي جوانب ضعف، فمن ناحية هناك إشكالية قانونية، فالذين يطرحون هذا الاختيار يصعب التعامل معهم بوصفهم يمثلون كل الجنوب" في إشارة إلى المجلس الانتقالي.

 

وقال أبوطالب وهو مستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الانتقالي الجنوبي ليسوا منتخبين، وليسوا مخولين لبحث فك الارتباط، وإن توفر هذا الشرط فمع من يتفاوضون؟

 

وتساءل: هل مع قادة من الشمال محسوبين على الحكومة الشرعية المنوط بها حماية دولة الوحدة من عوامل تراجعها؟ أم يتفاوضون مع الحوثيين في الشمال، التي عبّر قادتها في مراحل سابقة، عن ترحيبهم بقبول التقسيم القائم فعلياً، بين مناطق تحت سيطرتهم يرون أنها كافية لإقامة دولتهم، والتحكم فيها من دون ضغوط من جنوب، أو من أي أطراف أخرى، وترك المناطق الأخرى ليحدث فيها ما يحدث.

 

وأكد أن غياب قانونية التمثيل عن الجنوب، قد يبدو جانباً شكلياً، ولكنه عملياً يُقيد الدعوة إلى إنهاء دولة الوحدة اليمنية، كما يقيد أي تحركات للانخراط في عملية لفك الارتباط ومنحها مشروعية دولية واعترافاً تحت مظلة الأمم المتحدة.

 

ويرى الباحث المصري في تحليله رصده "الموقع بوست" أن دعوة الزبيدي لما يعرف بفك الارتباط ليست جديدة من حيث مضمونها، فهو من أشد المتمسكين بفكرة الدولة الجنوبية، وكثيراً ما يؤكد أن كل متطلبات فك الارتباط موجودة، والمسألة تتعلق بقرار دولي يضفي الشرعية القانونية على هذا التحول الكبير.

 

وأفاد أن قبول هذه الأفكار المتزايد في الجنوب مدفوع بحجم المعاناة والانتهاكات التي تعرّض لها الجنوب في حرب صيف 1994، التي قضت على تمثيله في دولة الوحدة التي تغير دستورها بعد الحرب، وأنهى فكرة تقاسم السلطة بين الحزبين "الاشتراكي" و"المؤتمر الشعبي" اللذين أسسا الوحدة وفق قاعدة الوحدة قرين الديمقراطية والتعددية الحزبية.

 

وحسب التحليل فإن ضعف أداء حكومة عدن اقتصادياً وتنموياً أتى ليضيف أسباباً أخرى للتطلع نحو جنوب مستقل بعيداً عن التأثيرات الحوثية.

 

وختم الباحث المصري تحليله بالقول "صحيح أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعاد تصنيف حركة الحوثيين بوصفها حركة إرهابية دولية، لكن هذا الأمر لا يعنى بالضرورة استعداد واشنطن للاشتباك القانوني والدبلوماسي مع مطلب مثير، ولا تتوقف تداعياته على أهله فقط، بل على محيط إقليمي ودولي في الآن ذاته".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

حديث سعودي عن صعوبة خروج الجنوب من هيمنة الشمال وكشف السبب

كريتر سكاي | 519 قراءة 

3 دول عربية ودولتين إسلامية قد تكون هدف للتحشيدات الامريكية – البريطانية

نيوز لاين | 496 قراءة 

أخطر ملف في تاريخ اليمن السياسي سببه (برقية).. مدير أمن العاصمة يكشف  كواليس سقوط صنعاء

موقع الأول | 386 قراءة 

البيض: استقلال الجنوب العربي بات مشروعاً واقعياً

المشهد العربي | 262 قراءة 

محامو صنعاء يطلبون 20 مليون للترافع.. ومحامٍ واحد يختار التضحية

نيوز لاين | 250 قراءة 

صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

الموقع بوست | 226 قراءة 

ظهور جديد لماريا قحطان في احتفالية بعدن

كريتر سكاي | 214 قراءة 

إسرائيل تعترض آخر سفينة من "أسطول الصمود العالمي"

عدن تايم | 207 قراءة 

قرار أممي مرتقب بإنهاء تواجد بعثة "أونمها" في الحديدة ودمجها بمكتب "غروندبرغ"

نيوز يمن | 194 قراءة 

بشرى سارة لحاملي "هوية زائر" بعد اعلان البنك المركزي السعودي هذا القرار

عدن نيوز | 171 قراءة