أطلقت وزارة المياه والبيئة، اليوم الخميس، ورشة عمل في العاصمة المؤقتة عدن بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتدشين مشروع تطوير الخطة الوطنية للتكيف مع التغير المناخي في اليمن.
وأكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، أن الورشة تمثل الانطلاقة الرسمية لإعداد خطة التكيف الوطنية (NAP)، التي تهدف إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة تعزز قدرة اليمن على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة، خصوصاً في مجالات الأمن الغذائي والمائي والتنمية الاقتصادية.
وأوضح الشرجبي أن الوزارة، من خلال وحدة تغير المناخ، ملتزمة بقيادة العملية بما يضمن الشفافية والفاعلية، وبما يسهم في تعزيز صمود اليمن أمام تداعيات المناخ ووضعه على مسار تنموي مستدام، مثمناً دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وداعياً كافة الشركاء للتفاعل مع أنشطة الورشة.
من جهته، أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي إلى أن اليمن من أكثر الدول عرضة لتأثيرات المناخ، مؤكداً أن الورشة ستسهم في تعزيز المرونة المناخية وحماية التنوع البيئي بما يتلاءم مع التحديات الوطنية.
كما شددت نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ناديا عوالمة، على التزام البرنامج بمواصلة الدعم الفني والمالي للحكومة اليمنية، مؤكدة أن الخطة الوطنية للتكيف تمثل أداة محورية لتعزيز الصمود في ظل تداخل آثار النزاع مع المخاطر المناخية المتصاعدة.
وتناقش الورشة، بمشاركة ممثلين عن الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، عدة محاور تتعلق بالأهداف العامة للخطة الوطنية للتكيف، وآليات التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب مراجعة خطة العمل والجدول الزمني للتنفيذ بما ينسجم مع الأولويات الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news