اعترضت البحرية الإسرائيلية، فجر اليوم، 13 سفينة من أصل 44 كانت تشارك في أسطول الصمود العالمي المتجه نحو سواحل غزة، فيما لا تزال المعلومات حول مصير عشرات المشاركين غير واضحة حتى اللحظة.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن ركاب السفن التي جرى اعتراضها "بخير وبصحة جيدة"، مشيرة إلى أن البحرية تعمل على نقلهم إلى أحد الموانئ الإسرائيلية. في المقابل، نقلت القناة العبرية 13 عن مصادر عسكرية أن عملية السيطرة على بقية السفن ستستمر حتى اليوم الخميس.
وبحسب المنظمين، فقد جرى اعتقال المشاركين على متن السفينة "سيروس" بعد عملية اقتحام شملت تعطيل الكاميرات وصعود جنود مسلحين على متنها، قبل أن يعلنوا لاحقًا عن اعتقال ركاب سفينتي "ألما" و"سيروس".
وقبيل عملية الاعتراض، أفاد طاقم السفينة "عمر المختار" بأن زوارق إسرائيلية سلطت عليهم أضواء ساطعة مع تحليق طائرات مسيرة في الأجواء، بينما وجهت البحرية تحذيرات مباشرة للسفينة "ألما" من مواصلة الإبحار نحو غزة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات البحرية صعدت بالفعل إلى عدد من السفن، حيث أظهرت مقاطع مصورة لحظة اقتحام الجنود لإحدى السفن، بينما قال الناشط كيران أندريو إنه كان في "خطر حقيقي" مع طاقمه أثناء عملية السيطرة في عرض البحر.
وطالبت البحرية الإسرائيلية قادة الأسطول بتغيير مسارهم نحو ميناء أسدود، مشددة على أنها أصدرت أوامر متكررة للمنظمين بالامتثال لذلك، فيما أشارت القناة 13 إلى أن الناشطين سيتم ترحيلهم إلى دولهم بعد استكمال السيطرة على بقية السفن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news