في خطوة مثيرة للسخرية، أعلنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران فرض عقوبات على شركات النفط الأمريكية الكبرى، بينها إكسون موبيل وشيفرون وكونوكو فيليبس، بزعم تطبيق ما تسميه “المعاملة بالمثل” مع الولايات المتحدة.
وقال ما يسمى “مركز تنسيق العمليات الإنسانية” التابع للمليشيا إنه أدرج 13 كياناً و9 أشخاص وناقلة نفط ضمن قائمة العقوبات (PAYAIS)، بحجة انتهاكهم قرار حظر تصدير النفط الخام الأمريكي.
وشملت القائمة أسماء بارزة مثل دارين وودز رئيس إكسون موبيل، ومايكل ورث رئيس شيفرون، وريان لانس رئيس كونوكو فيليبس، إضافة إلى ناقلتي النفط SEAWAYS SAN SABA وSEAWAYS BRAZOS.
وأكد المركز أن القرار يشمل حظر التعامل مع الكيانات والأشخاص المدرجين، ومنع استخدام الوسطاء أو الشركات الوهمية للتعامل معهم، مع إمكانية توسيع نطاق العقوبات لتشمل الشركات التابعة والمدراء والأقارب.
وبررت مليشيا الحوثي هذا الإجراء بأنه يأتي رداً على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها خلال الأشهر الماضية، وأن الهدف ليس “المعاقبة بحد ذاتها”، بل “إحداث تغيير إيجابي في السلوك”.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس مشهداً عبثياً، إذ تحاول جماعة محاصَرة في شمال اليمن فرض عقوبات على كبرى الشركات التي تقود صناعة الطاقة في العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news