اتهمت قبيلة "العقارب"، الثلاثاء 30 سبتمبر/ أيلول، السلطات الأمنية، في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة (جنوبي البلاد)، بعدم الجدية، في اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن قتلة الشيخ العقربي.
جاء ذلك في بيان، لقبيلة العقارب، (غربي عدن) دعت فيه أبناء المناطق الجنوبية، ومختلف القبائل، إلى حضور "نكف قبلي"، للمطالبة بالعدالة، وكشف قتلة الشيخ "مهدي العقربي" الذي قتل يوم الجمعة الماضي.
وقالت قبيلة العقارب إنها أرادت من النكف القبلي، الذي دعت إليه، لتأكيد موقفها الثابت في محاسبة القتلة، الذين "هزوا أركان القبيلة والمجتمع"، مشددة على أنها "لن تتهاون في أخذ حقها مهما كانت الظروف".
وأضافت: "نحن أبناء العقارب، أبناء الجنوب، وأبناء الحق لن نقبل أن يذهب دم شيخنا الطاهر سدى"، مشيرة إلى أنها تنتظر من أبناء القبائل الأخرى الحضور، الكريم للوقوف في صف واحد، ولإظهار قوتنا ووحدتنا في هذه القضية.
والجمعة الماضي، أفادت مصادر طبية بمدينة عدن، بوفاة الشيخ مهدي العقربي، الشخصية الاجتماعية والوجيه القبلي البارز وأحد مشايخ قبيلة العقارب، إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء خروجه لأداء صلاة الجمعة.
وبحسب مصادر طبية لـ"بران برس"، فارق العقربي الحياة متأثراً بجراحه في المستشفى الأمريكي بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين لحظة خروجه من مسجد ابن تيمية في منطقة بئر أحمد عقب أدائه صلاة الجمعة، ثم لاذوا بالفرار.
والشيخ "مهدي العقربي"، يعد أحد أبرز الوجهاء الاجتماعيين في المنطقة الواقعة بين محافظتي عدن ولحج، ويُعرف بدوره القبلي والاجتماعي المؤثر. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news