أقدمت قوات أمنية، في وقت متأخر من مساء الاثنين، على اقتحام ساحة الاعتصام المقامة أمام ديوان المحافظة بشارع جمال وسط تعز، مستخدمة القوة لتفريق المحتجين الذين يطالبون بالكشف عن قتلة أبنائهم.
وقال شهود عيان إن الأطقم الأمنية هاجمت خيام الاعتصام واعتدت على المعتصمين، بينهم أسر الضحايا، واصفين ما حدث بأنه “انتهاك صارخ للحقوق والحريات، وممارسة تتجاوز أفعال المليشيات الإرهابية”.
وتتواصل الاعتصامات منذ اغتيال أفتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين، التي قُتلت برصاص عناصر من اللواء 170 دفاع جوي التابع لمحور تعز الخاضع لسيطرة الإصلاح، وهو الحادث الذي فجر موجة غضب واسعة تحولت إلى احتجاجات مفتوحة أمام مبنى المحافظة.
ويرى مراقبون أن لجوء السلطات الأمنية إلى استخدام العنف ضد أسر الضحايا قد يفاقم الأزمة ويقود إلى مزيد من الاحتقان الشعبي، في ظل غياب أي استجابة رسمية لمطالب المحتجين بالكشف عن هوية القتلة وتقديمهم للعدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news