أعلنت عائلة الشيخ مهدي العقربي، الذي تم اغتياله الجمعة الماضية في العاصمة المؤقتة عدن، رفضها استقبال العزاء ودفن جثمانه، قبل الكشف عن هوية الجناة المتورطين في جريمة الإغتيال.
وقالت العائلة في بيان لها، إنها لن تفتح مكان لإقامة العزاء، مؤكدة رفضها دفن الجثمان حتى يتم الكشف عن هوية القتلة وضبطهم لتقديمهم للعدالة.
وطالبت عائلة العقربي، الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن بمختلف تشكيلاتها، بسرعة التحقيق والكشف عن القتلة ومن يقف خلفهم، لضمان تقديمهم للعدالة للقصاص منهم، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
وظهر الجمعة الماضية، اغتيل الشيخ مهدي العقربي، المعروف بمواقفه المناوئة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، برصاص مسلحين وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة الجمعة، الأمر الذي خلف صدمة واسعة وسط مطالبات بالتحقيق في القضية وكشف الجناة ومن يقف خلفهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news