أعربت السفارة الأمريكية لدى اليمن عن قلقها البالغ، بعد مداهمة عناصر تابعة للانتقالي الجنوبي، فعالية نسائية لحزب الإصلاح في مدينة المكلا قبل يومين معتبرة أن ذلك يقوض القيم الأساسية لحرية التعبير والتجمع.
وأشارت السفارة في بيان نشرته، الاثنين، إلى أنها تشعر أيضًا بقلق كبير إزاء الاعتقالات المتواصلة والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون، ووصفتها بأنها ممارسات تكبت حرية الصحافة وتعيق الدور الحيوي للإعلام في تعزيز المساءلة والشفافية.
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب اليمني في مساعيه نحو الكرامة والحرية والعدالة، مشددًا على أن احترام الحقوق الأساسية شرط لا غنى عنه لتحقيق الاستقرار.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، قد دفع ببعض عناصره يوم السبت الماضي لاقتحام فعالية نسائية نظمها حزب الإصلاح في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وقالت مصادر محلية لمأرب برس إن عناصر الإنتقالي منعوا نساء الإصلاح من اقامة فعالية في احدى القاعات بالمكلا وقاموا باغلاقها.
واضطرت النساء لاقامة الفعالية في الشارع خارج القاعة المخصصة للحفل، لكن عناصر الانتقالي لم يكتفوا باغلاقها، بل اعتدوا من جديد على المشاركات، ورفعوا أعلام الانفصال، بينما هتفت النساء المعتدى عليهن''بالروح بالدم نفديك يا يمن''.
وأصدر حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، بيانًا دعا فيه إلى محاسبة المعتدين على الاحتفالية النسوية التي أقيمت بمدينة المكلا بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وطالب بتقديمهم للعدالة.
آ وقال الحزب إن عناصر ترفع شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي اعتدت على الفعالية.آ
وأضاف أن قيادة الإصلاح أخطرت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية مسبقاً بموعد ومكان الفعالية وطلبت تأمينها، متهماً تلك الجهات بالتقصير في حمايتها.
ووصف الإصلاح الحادثة بأنها "سلوك همجي واستفزازي" ومحاولة لـ"تكميم الأفواه وترهيب الخصوم السياسيين".
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news