يمن ديلي نيوز
: وجه القيادي بجماعة الحوثي المصنفة إرهابية ،صالح هبرة، انتقادات “حاد” لموقف جماعته إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مشدداً على أن تلك السياسات لم تغيّر شيئًا في موقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين، لكنها في المقابل “دمّرت اليمن وألحقته بغزة”.
هبرة الذي رأس سابقاً المكتب السياسي للجماعة طالب، بمراجعة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية وأن تدرس سياساتها جيدًا. مضيفًا: “اليمن غارقة في مشاكلها، منقسمة على ذاتها، وعاجزة حتى عن الدفاع عن نفسها، فكيف لها أن تجبر إسرائيل على تغيير موقفها؟”.
وقال في مقال نشره على حسابه في منصة فيسبوك ،تابعه “يمن ديلي نيوز” إن “إطلاق الصواريخ والمسيرات تجاه إسرائيل تحت شعار نصرة غزة لا يعدو كونه مشاركة في تدمير أحياء على ساكنيها من أهلنا جراء قصف الاحتلال.
وأضاف: “عندما نطلق صاروخًا أو مسيرة نصرة لغزة، ونحن على يقين أن عدونا سيرد علينا بقصف صنعاء وتُدمَّر أحياء بأكملها، ويُدفن المئات من المواطنين تحت الأنقاض”.
وتابع : “نحن نعاني من نقص الأدوية، وقلّة المستشفيات، وانعدام سيارات الإسعاف، وعدم وجود فرق إنقاذ أو ملاجئ، وعجز السلطة عن إعادة إعمار ما هدم من مساكن الفقراء والمعدمين”.
وتساءل هبرة بقوله: “ألا يعدّ هذا مشاركة في جريمة تدمير بلدنا وقتل أهلنا؟”، متابعًا: “لم نخفِ ألمنا على دماء أبناء شعبنا، وعلى مقدرات وطننا، فقلوبنا تقطر دمًا عندما نسمع هدير الطائرات وهي تستهدف بلدنا وتدفن أهلينا تحت الأنقاض، ولا تقدر السلطة على حمايتهم بل ولا على حماية نفسها”.
وتابع: تدمير منازل المواطنين والمقرات الحكومية والمؤسسات الخدمية وقتل الكوادر الوطنية يعني القضاء على اليمن ومستقبله، والعودة به إلى ما قبل مائة عام.
وقال إنّه لم يعد أمام اليمنيين سوى البحث عن بلد آخر يهاجرون إليه ليعيشوا فيه، مؤكدًا أن اليمن لم تعد صالحة للحياة.
وتساءل: “كيف يمكن للشعب أن يعيش تحت القصف وهو يعاني حتى من انقطاع الرواتب وإغلاق المطارات والمنافذ البرية والبحرية؟”.
مرتبط
الوسوم
القضية الفلسطينية
الاحتلال الاسرائيلي
جماعة الحوثي
صالح هبرة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news