تواصلت ردود الأفعال الشعبية عقب المسيرة الحاشدة التي شهدتها مدينة تعز اليوم الأحد، حيث شدّد ناشطون وفعاليات اجتماعية على أن المشهد مثّل استفتاءً علنيًا ضد القيادات الإخوانية المتهمة بالفساد والفشل، ورسالة واضحة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بضرورة التدخل السريع.
وأكدت مصادر محلية أن موجة الغضب الشعبي لم تهدأ بعد، بل أخذت بالاتساع في الأحياء والقرى المحيطة بالمدينة، مع تزايد الأصوات المطالبة بإقالة القيادات الأمنية والعسكرية المحسوبة على حزب الإصلاح، باعتبارها مسؤولة عن حالة الانفلات وازدياد الجرائم التي تشهدها المحافظة.
اقرأ ايضا:
تصاعد الغضب الشعبي في تعز تزامناً مع عودة والد الشهيدة إفتهان
ويرى مراقبون أن المسيرة وما تبعها من ردود فعل تشكّل منعطفًا مهمًا في مسار الأحداث بتعز، خاصة مع تزامنها مع استمرار التحقيقات في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين أفتان المشهري، والتي فجّرت الغضب الشعبي وأعادت ملف الأمن إلى الواجهة بقوة.
ويؤكد ناشطون أن بقاء القيادات الفاسدة في مواقعها لم يعد خيارًا، وأن الشارع التعزي منح الرئيس العليمي تفويضًا مفتوحًا لاتخاذ قرارات جريئة، تبدأ بإبعاد العناصر العاجزة عن إدارة المرحلة، وتمتد إلى إعادة هيكلة شاملة تعيد للمؤسسات الرسمية هيبتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news