أكد ناشطون أن مقولة المُغتال غدرا العميد عدنان الحمادي، القائلة إن "رجال الدولة في تعز لا وجود لهم"، تتجلى اليوم بوضوح مع تصاعد جرائم البلطجة والانفلات الأمني الذي يرهق حياة المواطنين ويقيد نشاطاتهم اليومية بمحافظة تعز الخاضعة أمنيًا لسلطة حزب الاصلاح.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الغياب الفادح للدور الرسمي لم يحبط أبناء تعز، بل أبرز قوة نسائها اللواتي اندفعن إلى ميادين العمل المدني والتنموي والإغاثي، لتعويض جزء من الفراغ الذي تركه غياب الدولة ومؤسساتها.
ويبرز دور النساء في قيادة المبادرات المجتمعية، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، وتنظيم حملات التوعية، إضافة إلى المشاركة في الضغط على السلطات المحلية والأمنية من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه أمن واستقرار تعز
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news