تشير تقارير جديدة إلى أن شركة OpenAl بالتعاون مع كبير المصممين السابق في آبل جوني إيف تعمل على تطوير أول أجهزة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، في وقت تشهد فيه أبل خسارة متزايدة لعدد من موظفيها البارزين لصالح الشركة الناشئة.
أجهزة ذكية دون شاشة من OpenAl
يحسب ما كشفه موقع ذا انفورمیشن التقني، فإن أول جهاز تخطط OpenAl لإطلاقه قد يشبه مكبر صوت ذكي دون شاشة، كما تدرس الشركة تطوير نظارات ذكية، ومسجل صوت رقمي، ودبوس ذكي قابل للارتداء، مع استهداف طرح أولى منتجاتها في نهاية 2026 أو مطلع 2027.
وتأتي هذه التسريبات بعد أن تحدث الرئيس التنفيذي لـ OpenAl، سام التمان، في مايو الماضي عن رؤية تشمل إطلاق مجموعة من الأجهزة الصغيرة الحجم دون شاشة وواعية بالسياق عند التواصل مع المستخدمين.
ابل تخسر موظفيها لصالح OpenAl
أضاف التقرير أن OpenAl نجحت في استقطاب مجموعة من موظفي أبل خلال العام الجاري، بعد أن قدمت لهم مكافات مالية ضخمة تتضمن أسهما قد تتجاوز قيمتها مليون دولار، إضافة إلى وعود ببينة عمل أقل بيروقراطية وأكثر تعاونا.
وتشير الأرقام إلى أن الشركة ضفت هذا العام فقط أكثر من 24 موظفا من ابل كانوا يعملون على واجهات الاستخدام والأجهزة القابلة للارتداء والكاميرات والتقنيات الصوتية، مقارنة بـ 10 موظفين العام الماضي.
ومن الأسماء البارزة، سايرس دانيال إيراني الذي عمل لدى آبل 15 عاما وصمم الموجة المتعددة الألوان المساعد سيري في هواتف آيفون 6، وإريك دي يونغ، الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا بارزا في قسم عتاد ساعة أبل.
ويكشف التقرير أن OpenAl لا تستقطب موظفي ابل فقط، بل تتلقى أيضا طلبات مباشرة من موظفين حاليين في آبل يرغبون في الانضمام، بدافع الحماس للعمل مع جوني إيف وتانغ تان، رئيس العتاد في OpenAl حاليا ورئيس تصميم المنتجات في ابل سابقا، واللذين يعدان بإعادة روحالتعاون والإبداع التي ميزت آبل في الماضي.
وتأتي هذه التحركات تأتي في وقت يشعر فيه بعض موظفي آبل بالإحباط من اقتصار منتجات الشركة على تحسينات تدريجية فضلا عن تراجع أداء أسهم أبل في العام الماضي.
ويحسب التقرير، فقد ألفت آبل الشهر الماضي اجتماعا مهما كان مقررا في الصين الفرق سلسلة التوريد والتصنيع، خشية أن يؤدي غياب عدد كبير من المسؤولين عن مقر الشركة في كوبرتينو إلى مزيد من الانشقاقات لصالح OpenAl.
ويدور جدل حول نوع الأجهزة الأولى التي ستطرحها OpenAl، ويبدو أن النظارات الذكية قد تأتي لاحقا، في حين يظل الدبوس الذكي خيارًا مفاجئا، خاصة أن إيف كان قد انتقد سابقا جهاز Humane Al Pin ورفض فكرة الأجهزة القابلة للارتداء على الجسم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news