في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، استدعت وزارة الخارجية اليمنية 240 دبلوماسياً من بعثاتها في الخارج، في ما يمكن وصفه بـ"أكبر عملية إعادة توزيع كراسي دبلوماسية" منذ أكثر من عقد.
وقالت مصادر مطلعة إن العملية شملت الجميع دون استثناء، ورافقتها إجراءات تقليص 25% من الكادر الدبلوماسي، في محاولة جريئة لرفع الكفاءة وتحقيق إصلاحات قد تجعل الوزارة قادرة على أداء دورها… إذا كانت الكراسي الجديدة مريحة بما يكفي!
وتأتي هذه التحركات ضمن خطة إصلاحية جريئة يقودها وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، بدعم كامل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لتعكس حرص القيادة على إعادة بناء وزارة خارجية حديثة وفاعلة… وربما إعادة ترتيب كل شيء، بما في ذلك أسماء ملفات الموظفين التي لطالما بقيت معلقة في رفوف الغموض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news