لغز اختفاء الأسورة الذهبية من المتحف المصري.. مفاجآت مدوية

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 146 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
لغز اختفاء الأسورة الذهبية من المتحف المصري.. مفاجآت مدوية

كشفت الداخلية المصرية تفاصيل اختفاء أسورة ذهبية لأحد ملوك مصر القديمة حملت مفاجآت مدوية انتهت بالصهر في أحد ورش الصاغة، ما سبب صدمة بين المتابعين لـ "ضياع التاريخ إلى الأبد". وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان الخميس أنها تلقت بلاغا في 13 سبتمبر الجاري، من وكيل المتحف المصري وأخصائي ترميم بالمتحف، عن اكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

وأشارت إلى أن التحريات أسفرت عن سرقة أخصائية ترميم بالمتحف المصري للأسورة بتاريخ 9 سبتمبر خلال عملها داخل المتحف بأسلوب المغافلة"، ثم تواصلها مع أحد التجار من معارفها يملك محل فضيات بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، والذي باعها بدوره لمالك ورشة ذهب بالصاغة، ثم باعها الأخير العامل بحسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه. حيث صهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

وأكدت الوزارة ضبط المذكورين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، كما تم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم. وفق البيان.

وأصابت هذه التفاصيل المصريين بالصدمة بعدما كانت التكهنات تدور حول الصوص محترفين سرقوا القطعة الذهبية الثمينة لكن الأمر انتهى بها إلى مسبك ذهب لتصهر كأي قطعة ذهب أخرى، ومقابل مبلغ زهيد لا يساوي حتى ثمنها كقطعة ذهب، فضلا عن كونها أثرية يتجاوز عمرها 3 الاف عام.

وجاءت اعترافات العاملة بالمتحف والمتهمة بالسرقة، مفاجئة حيث قالت في التحقيقات إنها سرقتها بسبب ديون عليها وسعت لبيعها لسداد ديونها.

وأوضحت في التحقيقات تفاصيل واقعة السرقة، قائلة: "كانت في لجنة لاستخراج قطع أثرية من الخزنة لتصويرها وختمها قبل سفرها إلى معرض في روما، وحدت بالي إن فيه أسورة مش عليها أي نقوش فغافلت زمايلي وأخفيتها في حقيبتي".

وأشارت إلى مرضها بـ "السكر" وتعثرها في سداد ديون مستحقة عليها، دفعها لبيع الأسورة الثمينة لجار قديم يمتلك محل فضة في منطقة السيدة زينب، مضيفة أنها تفاجأت بان القطعة التي بين أيديها ذهبية التحصل على 180 ألف جنيه.

وقالت إنها تعمل في معمل الترميم داخل المتحف المصري منذ سنوات، وأن الظروف المادية الصعبة دفعتها لارتكاب الواقعة.

وأثارت هذه الجريمة وتفاصيلها موجة تعليقات كبيرة بين المصريين، وعبر أحد المعلقين عن تعجبه قائلا: 4 آلاف سنة مقابل 4 آلاف دولار موظفة تبيع أسورة ذهبية أثرية لمحل ذهب".

وقالت معلقة أخرى: "أسورة تمنها 170 مليون دولار تنسيح (تصهر) وتتباع بـ 180 ألف جنيه !! والتي تعمل كده واحدة في قسم الترميم !".

وأضاف آخر: "الأسورة اتسيحت، أسورة لا يقل ثمنها عن 100 مليون اتباعت بـ194 ألقاء والمهم إنها بعد الاف السنين انتهى مصيرها الفرن الذهب".

وتعود الأسورة إلى الملك يسوسنس الأول وهو ثالث ملوك الأسرة الـ 21، عاش بين عامي 1039 إلى 990 قبل الميلاد، وغثر على مقبرته بكامل كنوزها وآثارها المذهلة. وله قداع ذهبي يشبه قناع الملك الذهبي توت عنخ امون، أحد أشهر ملوك مصر القديمة، لكن هذه المقبرة لم تحظ بنفس الشهرة يسبب اكتشافها مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.

ووجدت مقبرة الملك بسوسنس الأول بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب وبسبب كمية الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فريق خبراء مجلس الأمن يكشف عن مصدر ترسانة الحوثي العسكرية وحقيقة التصنيع المحلي وكيف بنت الجماعة اقتصاداً موازياً

بران برس | 638 قراءة 

مشاهد عنف في الحرم المكي واعلام سعودي يصفه بالمخالف للتعليمات

عدن تايم | 582 قراءة 

اعتراف جريء وغير متوقع يفضح ”توكل كرمان” ويثير جنونها

المشهد اليمني | 522 قراءة 

إجابة قوية حاسمة من وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني حول ”مقترح حل الدولتين في اليمن”.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 405 قراءة 

غارة أمريكية تستهدف رأس كبير بتنظيم القاعدة في مأرب قبل قليل.. الكشف عن مصيره

نافذة اليمن | 388 قراءة 

الحكومة تصدر قرارا بتوقيف مرتبات هؤلاء بعدن

كريتر سكاي | 384 قراءة 

الحوثي يرتكب خطأ فادح على حدود المملكة.. والسعودية تستعد لضربة مرتقبة ضد الجماعة

نافذة اليمن | 353 قراءة 

السعودية تُلغي رسوم الخروج النهائي لليمنيين بنسبة 100%... لكن هناك شرط واحد يُقلق الجميع!

نيوز لاين | 301 قراءة 

مقترح (حل الدولتين في اليمن).. وزير الخارجية يكشف حقيقته والتفاصيل

موقع الأول | 235 قراءة 

الزعيم الهارب.. عبدالملك الحوثي من حرب عصابات محلية إلى حرب جيوش دولية!

موقع الأول | 225 قراءة