فشلت جهود السفراء السعودي والإماراتي خلال اليومين الماضيين في جمع مجلس القيادة الرئاسي على طاولة واحدة، وسط خلافات واسعة بين رئيس المجلس د. رشاد العليمي ونوابه.
وأوضح المصدر أن الاجتماعات المنفردة مع سفراء دول الرباعية وفرنسا لم تسفر عن توافق، بينما ما تزال نقاط الخلاف حول تدوير رئاسة المجلس وآلية توزيع الصلاحيات قائمة، ما يهدد استمرار الإصلاحات الاقتصادية للحكومة ويتيح للحوثيين استثمار الانقسامات.
وتشير المتابعة إلى أن النقاشات الجارية الآن مع سفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا تهدف إلى وضع لائحة مهام ملزمة تحدد صلاحيات الرئيس ونوابه، إلا أن الخلافات بين أعضاء المجلس المستمرة تجعل الأمر بعيد المنال في الوقت الراهن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news