قال
رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية،
الشيخ حمود المخلافي، إن جريمة اغتيال افتهان المشهري، مدير عام صندوق النظافة والتحسين، ليست مجرد حادث فردي، بل طعنة في خاصرة تعز، ومحاولة يائسة لضرب أسس الدولة وفرض العبث والفوضى.
و
حمّل المخلافي، السلطة المحلية بقيادة المحافظ وكافة الأجهزة الأمنية كاملَ المسؤولية عن ضبط الأمن في تعز، وطالبهم بالقيام بواجبهم تجاه المواطنين دون تردد.
وأضاف:
نوجّه نداءً عاجلًا وصريحًا إلى كافة الأجهزة الأمنية في المحافظة.. نُطالبكم بملاحقة القتلة وكل من يهدد السكينة العامة، في أي مكان ودون أي قيود أو استثناءات، وضبط الجناة المتورطين في هذه الجريمة الإرهابية وتقديمهم للعدالة على وجه السرعة. ويجب أن تكون هذه القضية أولوية قصوى.
وأكّد الشيخ المخلافي على ضرورة تفعيل وتنسيق كافة الأجهزة الأمنية بشكل كامل، لفرض السيطرة على الوضع الأمني في جميع المديريات والمناطق. مضيفاً: ولا مجال للتهاون أو التراخي، فمسؤوليتكم هي حماية أرواح وممتلكات المواطنين. ونؤكد أننا مع استتباب الأمن، ولن نسمح لأي جهة بزعزعة استقرار المدينة.
كما دعا كافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية والمدنية وكل أبناء تعز الشرفاء إلى التكاتف والتعاون مع الأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن مسؤولية حماية تعز هي مسؤولية مشتركة، وتعز بحاجة إلى تضافر جهود الجميع، من أجل مواجهة التحديات الأمنية وإعادة المدينة إلى وضعها الطبيعي الذي يليق بتاريخها ونضالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news