اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، إفتهان المشهري، أثناء مرورها بسيارتها في جولة سنان وسط المدينة.
الحادثة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط المحلية والحقوقية التي نددت بالجريمة وطالبت بمحاسبة الجناة.
وفي سياق ردود الأفعال، قال الصحفي صدام الكمالي: "ثلاثون رصاصة أطلقت على جسد إفتهان المشهري. لماذا كل هذا التوحش تجاه فتاة سلاحها ابتسامتها؟ هذا المستوى من الوحشية غير مقبول حتى بين عصابات المخدرات."
بدوره، قال الناشط الحقوقي أحمد القرشي "رحم الله الأستاذة إفتهان المشهري. جريمة بشعة وغادرة، نطالب بفتح تحقيق عاجل وتقديم مرتكبيها إلى القضاء."
من جانبه، قال مدير قناة بلقيس أحمد الزرقة عبر فيسبوك "يجب إنهاء حالة التوحش والفوضى والانفلات وغياب العدالة. ما حدث عيب أسود ويجب ألا يفلت القتلة من العقاب."
أما الباحث نبيل البكيري فقد صرح عبر فيسبوك : "24 إلى 48 ساعة أمام سلطات تعز لكشف الجناة، وإلا فلتتحمل المسؤولية. وأضاف أن استمرار الفشل الأمني يشجع على مسلسل الاغتيالات، والجريمة صادمة بشكل كبير."
بدوره، علق الفنان التشكيلي شهاب المقرمي قائلا : "جريمة غير مسبوقة، امرأة تُغتال بقرن كامل من الرصاص وهي تعمل في مشروع نظافة، لا علاقة لها بالحروب أو الثارات. شيء مروع."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news