كريتر سكاي/خاص
انتقد الصحفي فتحي بن لزرق ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع قضايا البسط على الأراضي والأحواش في العاصمة عدن، مشيراً إلى أن ردود الأفعال تختلف باختلاف هوية المتورطين.
وقال بن لزرق: "عندما يكون الناهب للحوش من أبناء الضالع، تقوم الدنيا ولا تقعد، ويكتب الصحفيون والنشطاء وتتعالى الأصوات بالرفض، فيما الأرامل والمطلقات والثكالى وحتى الموتى من قبورهم يراجمون بشواهد القبور". وأضاف: "لكن حينما يكون الباسط من خارج الضالع، يلتزم الجميع الصمت، بل ويذهب البعض إلى تصوير ما يحدث على أنه إنجاز كبير لصالح البلاد".
واعتبر بن لزرق أن "الضالعي فشل في كسب ودّ القطاع الأكبر من الصحفيين والنشطاء، بينما غيره نجح في إدارة اللعبة بفنون عالية"، مؤكداً أن الموقف السليم يقتضي "التعامل مع جميع المتجاوزين بمقياس واحد من الرفض، أو السكوت عن الجميع دون استثناء".
وختم بالقول باللهجة اللحجية: "مش يقع كذا يا عيلة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news