يشكو موظفو المؤسسات الحكومية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية من تأخر صرف مرتباتهم منذ قرابة ثلاثة أشهر، في ظل أزمة سيولة في العملة الوطنية وتراجع الإيرادات الحكومية.
وقال معلمون وموظفون حكوميون"، إنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ يونيو الماضي، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية باتت تزداد سوءا يوما بعد آخر.
وطالب الموظفون، الحكومة والجهات المعنية بالتدخل العاجل لمعالجة أوضاعهم وصرف مرتباتهم للاستفادة من تحسن سعر الصرف وانخفاض الأسعار.
من جانبه، أفاد مدير مكتب وزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن، مصطفى الشاعري، أن سبب تأخر صرف المرتبات يعود إلى البنك المركزي اليمني.
وقال الشاعري في تصريح إن المالية استكملت كافة الإجراءات الخاصة بالكشوفات والاعتمادات، إلا أن البنك المركزي يرد عليهم بعدم توفر السيولة النقدية.
يأتي هذا في ظل أزمة سيولة نقدية في السوق المحلية منذ أسابيع، بعد عملية مضاربة واسعة، في ظل تراجع الموارد الحكومية، وانقسام داخل المجلس الرئاسي دون وجود بوادر لوضع حلول للأزمة على المدى القريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news