تعرض الناشط الاجتماعي وديع أمان ، لواقعة نصب في محله المؤجر بشاطئ صيرة ومنظورة أمام القضاء ويروي حكايتها :
"لدي الكثير من الأخوة والأصدقاء الأعزاء من المحافظات الشمالية الذين تربطني بهم علاقات طيبة يسودها الود والإخاء والإحترام المتبادل ..
وعندما كتبت بالأمس كلمة (دحباشي) لوصف خصمي أمام القضاء والذي إنقلب على إتفاق وقعناه عبر النيابة العامة وأعطيت له من خلال الإتفاق مهلة مدتها شهرين وبعد يسلمني المحل، إلا أنه يتحجج بأمور لا تعنيني مثل أنه يريد تعويض عن سقيفة خشبية لتقسيم المحل إلى 3 قطع ، القطعة الأولى عبارة عن بقالة والثانية عبارة كافتريا والثالثة عبارة عن سكن (دور سحري) وهذه السقيفة الخشبية مكونة من حوالي 10 حبات خشب تربلاي ، رغم أنني قلت له بالحرف الواحد (فكفك كل أغراضك وخذها وسلمني محلي كما سلمته لك في 2009م)
مع العلم بأنه قام بتسليم الكافتريا لأحد عماله وأتفق معاه (بالباطن) وقام بتسليم البقالة لواحد (حضرمي) وأتفق معاه (بالباطن) وهو أصبح يبيع ويشتري سيارات ولا يتواجد في المحل إلا في أوقات محدودة جداً ..!! (وعندي شهود على ذلك من أهل صيرة نفسها).
أعود لكلمة (دحباشي) والذي جميعنا نعلم بأن أول ظهور لهذه الكلمة كان في تسعينيات القرن الماضي عبر المسلسل الرمضاني الدرامي الكوميدي ( #مسلسل_دحباش ) بطولة الممثل اليمني المبدع "آدم سيف" حيث قدم لنا المعنى المراد لهذه التسمية ألا وهو لوصف الشخص الذي يسلك مسالك غير سوية أو الذي يخالف النظام والقانون ويتحايل ويتلاعب بكل الثوابت من أجل تحقيق غرضه ومبتغاه ومصلحته الشخصية حتى ولو كان ذلك على حساب الآخرين !!
إذن .. (كلمة دحباشي) هي وصف سلوك وليس عنصرية !!
ومن قال حقي غلب .. والسلام ختام"
وديع أمان _ عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news