يمن ديلي نيوز
: بدأت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول، أعمال مؤتمر الأمن البحري في الجمهورية اليمنية، بتنظيم من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، وبمشاركة الحكومة اليمنية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إن مؤتمر الأمن البحري في الجمهورية اليمنية يمثل تدشينًا لشراكة نوعية تعزز أمن ممراتنا المائية.
وأشاد في منشور على منصة “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز” بـ “الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في رعاية المؤتمر”، واعتبره تجديدًا للالتزام القوي بمكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود، وحماية مصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر استراتيجية دولية ممتدة لعشر سنوات لإعادة تأهيل قوات خفر السواحل اليمنية.
كما سيشهد الإعلان الرسمي عن تدشين الأمانة العامة المشتركة لأمن الملاحة البحرية في اليمن، كمبادرة دولية تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة في المياه اليمنية، ومكافحة التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
إلى ذلك، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن في منشور على منصة “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز” إن خفر السواحل اليمني حظي اليوم بدعم دولي في الرياض لتعزيز الأمن البحري وتطوير قدراته في مهام إنفاذ القانون، شاكرة للمانحين دعمهم المستمر.
وذكرت أن المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تقودان جهودًا منسقة لمكافحة التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر.
وأضافت: “منذ تأسيس مصلحة خفر السواحل اليمني عام 2002 برؤية واضحة وخدمة وطنية شجاعة، أثبتت المصلحة قدرتها على حماية السواحل اليمنية”.
وأضافت: “المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية جمعتا أكثر من 35 دولة لدعم خفر السواحل اليمني. سيحصل الخفر على دعم لتعزيز مراقبة وحماية الحدود البحرية، بما يسهم في الأمن وتوسيع الفرص الاقتصادية للمجتمعات الساحلية وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم”.
ويأتي المؤتمر مع استمرار جماعة الحوثي المصنفة إرهابية منذ 2023 في شن هجمات تستهدف الملاحة في البحر الأحمر والسفن التجارية، بالتوازي مع مخاطر استمرار تهريب المخدرات وتدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.
وفي وقت سابق، قالت سفير المملكة المتحدة، عبده شريف، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” إن المؤتمر يمثل إشارة قوية على التزام جماعي بدعم الحكومة اليمنية وخفر السواحل.
وشددت على ضرورة توفير دعم سياسي ومالي قوي لهذه القوات، باعتبارهم شركاء أساسيين في حماية المجتمعات الساحلية وضمان استقرار البلاد، في ظل تصاعد تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية.
مرتبط
الوسوم
مؤتمر الأمن البحري اليمني
الرياض
السعودية
العليمي
بريطانيا
خفر السواحل اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news