كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية في الأيام الأخيرة حملتها الدعائية الموجهة ضد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، عبر وسائل إعلامها الرسمية وحسابات نشطائها وقياداتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوعزت المليشيا لماكينتها الدعائية بشن هجوم منظم على الثورة والمحتفلين بها قبيل أيام من حلول ذكراها الـ63، حيث انتشرت منشورات متطابقة بشكل واسع على منصات مثل فيسبوك وإكس وتيك توك، تظهر بوضوح أنها صادرة عن غرفة دعائية واحدة.
ولجأ ناشطو المليشيا إلى استخدام ألفاظ مسيئة بحق الثورة واليمنيين، مع ادعاءات مفضوحة بأن هذه المناسبة تمثل مدخلًا لـ"الاختلاط والانحلال"، في خطاب وصفه مراقبون بأنه يعكس مستوى متدنياً من الانحطاط الأخلاقي الذي تستخدمه المليشيا للنيل من أبرز منجزات اليمنيين.
كما شاركت حسابات مرتبطة بما تُعرف باللجان الإلكترونية للحوثيين في التحريض على المحتفلين، ووصفتهم بـ"الخونة والعملاء"، بالتزامن مع تهديدات علنية وأخرى مبطنة تستهدف كل من يخطط لإحياء المناسبة الوطنية، تحت مبررات واهية تتعلق بـ"حساسية المرحلة والأوضاع الراهنة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news