أفاد مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن أجهزة الشرطة في مديرية التواهي بالعاصمة عدن بدأت التحقيق في حادثة العثور على جثة مجهولة الهوية مرمية على ساحل البحر وسط ظروف غامضة.
وأوضح المركز أن الجثة تعود لشخص يُقدَّر عمره بنحو 35 عامًا، وأن ملامحه غير واضحة وأطرافه متآكلة، ولم يتبين بعد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن شبهة جنائية. وتم نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي وكشف ملابسات الوفاة.
وفي سياق متصل، أوضح المركز أن شرطة دار سعد قامت بتسليم جثة المواطن الإثيوبي إبراهيم عثمان (40 عامًا) لذويه بعد أن أكدت نتائج تقرير الطبيب الشرعي أن وفاته طبيعية ولا تحمل أي شبهة جنائية. وكانت الجثة قد عُثر عليها في أحد الأحواش المهجورة بمنطقة البساتين في 27 يوليو الماضي، وفتحت الشرطة حينها تحقيقًا قبل أن تثبت الفحوصات الطبية طبيعة الوفاة.
وشدد مركز الإعلام الأمني على استمرار أجهزة الشرطة في التحقيق وكشف الحقائق للرأي العام، مؤكدًا أن تقارير الطبيب الشرعي تعد المرجعية النهائية لتحديد طبيعة أي وفاة، سواء كانت جنائية أو طبيعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news