”ما لا تعرفه عن حرب اليمن الجديدة: إسرائيل تبني ”خريطة هروب” للحوثيين… وتحدد موعد الضربة وموعد التخلص من عبدالملك الحوثي!”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 340 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”ما لا تعرفه عن حرب اليمن الجديدة: إسرائيل تبني ”خريطة هروب” للحوثيين… وتحدد موعد الضربة وموعد التخلص من عبدالملك الحوثي!”

تشهد العاصمة صنعاء، وأكثر من عاصمة محافظة يمنية، حالة من الفوضى والذعر غير المسبوق داخل القيادة العليا لجماعة الحوثي، بعد تواتر تقارير استخباراتية تشير إلى فرار جماعي لعدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية واللوجستية من مراكزهم التقليدية، خوفاً من ضربات جوية إسرائيلية مستهدفة ومُحكَمة، تشبه في طبيعتها العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات حزب الله في لبنان.

وفي منشور نشره الصحفي خالد سلمان مساء اليوم، كشف عن تفاصيل مثيرة حول تحركات داخلية لم تُكشف من قبل، مُستنداً إلى مصادر أمنية واستخباراتية متطابقة في أكثر من دولة.

وقال سلمان:

"إن فراراً جماعياً وغير مسبوق لقيادات بارزة في جماعة الحوثي بدأ منذ أيام من صنعاء، وصولاً إلى عدن، وحجة، وصعدة، وحتى تعز، حيث انتقلت قيادات من المستوى الأول والثاني إلى مواقع متنقلة ومخابئ سرية خارج المدن الكبرى، تجنباً لاستهدافات جوية دقيقة تلوح في الأفق".

وأضاف أن التحركات ليست مجرد رد فعل عابر، بل جزء من خطة أمنية طارئة، أصدرت القيادة الحوثية تعميماً داخلياً يُلزِم جميع الاجتماعات الرسمية أو العسكرية بألا تتجاوز

15 دقيقة

، وذلك لتفادي رصد الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية للإشارات الإلكترونية أو الصوتية الناتجة عن التجمعات، والتي قد تُستخدم لتحديد مواقع القيادات عبر تقنيات التجسس الحديثة.

وتابع سلمان:

"التعميم الداخلي ينص صراحةً على أنه 'لا اجتماع دون إذن مسبق من المكتب الأمني، ولا تجمع لأكثر من ربع ساعة، ولا استخدام للهواتف الذكية أو الأجهزة اللاسلكية إلا في حالات الطوارئ القصوى'. هذا مستوى من الخوف لا يُفسَّر إلا بالاستعداد لضربات استباقية ذات دقة عالية".

وأشار المنشور إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد تأكيدات من مصادر أمريكية مطلعة، تفيد بأن

إسرائيل تعمل حالياً على إكمال قاعدة بيانات استخباراتية متكاملة

، تضم مواقع مخابئ القيادات الحوثية الرئيسية، وعلى رأسها زعيم الجماعة

عبدالملك الحوثي

، بالإضافة إلى شبكة مصادر التمويل، وقنوات التسليح، ومحطات التصنيع العسكري السريّة.

وبحسب المصادر، فإن البيانات تشمل معلومات دقيقة عن:

مواقع الملاجئ تحت الأرض في صنعاء وصعدة.

شبكات الاتصالات المتنقلة المستخدمة من قبل القيادة.

خطوط الإمداد اللوجستية بين اليمن ودول الجوار.

أسماء وأرقام هواتف وعناوين مسؤولين في "الإدارة المالية" للجماعة.

وأكد سلمان أن "الهدف ليس فقط تفكيك البنية العسكرية أو المالية، بل

القيادة السياسية للجماعة

، تماماً كما حدث مع حزب الله في لبنان، حيث استهدفت إسرائيل قادة المقاومة بدقة عالية باستخدام تقنيات متطورة وتعاون استخباراتي أمريكي-إسرائيلي".

وأضاف:

"الولايات المتحدة تزوّد إسرائيل بمعلومات استخباراتية محدثة يومياً، عبر قنوات اتصال سرية، تشمل صور الأقمار الصناعية، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، وبيانات الشبكات الإلكترونية. وقد تم إعداد مجسم عملياتي ثلاثي الأبعاد (3D Operational Model) لمحاكاة سيناريوهات استهداف عبدالملك الحوثي، بما يحاكي ما حدث في بيروت عام 2024 عندما تم استهداف قادة حزب الله في مخبأ تحت مبنى سكني".

وأشار الصحفي إلى أن "الاستراتيجية الإسرائيلية الآن لا تسعى فقط لقتل قيادي، بل لإحداث

انهيار رمزي وسياسي

في الجماعة، بتحويل عبد الملك الحوثي من زعيم سياسي إلى هدف مطارد، مثلما كان حسن نصر الله قبل اغتياله، مما يُضعف شرعية الجماعة أمام قاعدتها الشعبية ويُشجع الانشقاقات الداخلية".

وخلص سلمان إلى تصريحٍ حاسم:

"

عبدالملك الحوثي ليس مجرد زعيم... هو الرأس. ومن دون دفعه إلى القبر، ستبقى العمليات الإسرائيلية ناقصة، وستظل الجماعة قادرة على إعادة تشكيل نفسها. لا يمكن تحقيق اختراق استراتيجي حقيقي في اليمن دون تكرار سيناريو لبنان، لكن بأسلوب يختلف في الأدوات، وليس في الهدف: إزالة الرأس، لتنتهي العصبة.

"

وأكد مصدر أمني يمني مقرّب من دائرة القرار الحوثي، طلب عدم كشف هويته، أن "الخوف في صفوف القيادة أصبح مرضًا نفسيًا جماعيًا، فالمخابئ لم تعد آمنة، والاتصالات لم تعد سرية، وحتى الأصدقاء المقربون باتوا مشتبه بهم. كل شيء يُحلّل، وكل حركة تُرصد".

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق، بشكل غير مباشر، عن وجود "قدرة استخباراتية غير مسبوقة" في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد سلسلة من الضربات الدقيقة ضد أهداف مرتبطة بـ"الإرهاب المدعوم من إيران"، دون تسمية مباشرة للحوثيين، لكن التقديرات الغربية ترى أن الضربات القادمة قد تكون "الأكبر والأدق في تاريخ التدخل الإسرائيلي في اليمن".

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وانهيار مفاوضات السلام في جنيف، وتعثر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، بينما تراقب واشنطن وتل أبيب عن كثب أي تحركات إيرانية لتعزيز الترسانة الحوثية، خاصة في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

واشنطن تغدر بحماس شاهد المؤامرة التي قد تعصف بالشرق الأوسط كله

عدن تايم | 906 قراءة 

70 تعييناً جديداً في السلك الدبلوماسي.. تعز وصنعاء يستأثرن بالنصيب الأكبر ومأرب خارج القائمة (أسماء)

بران برس | 645 قراءة 

صورة أولية تكشف ما حدث في جولة مذبح بصنعاء.. والشارع يطالب بالتحرك السريع

نيوز لاين | 511 قراءة 

كان قادمًا من سلطنة عمان.. صيد حوثي ثمين في قبضة قوات الشرعية

المشهد اليمني | 493 قراءة 

تراجع طفيف في أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم السبت

يني يمن | 480 قراءة 

ضبط شحنة ضخمة من كتب السحر والشعوذة كانت في طريقها إلى ‘‘السيد حمود’’ في صنعاء

المشهد اليمني | 424 قراءة 

سقوط مهني جديد لصحيفة "عدن الغد" بعد نشر خبرٍ مسيء يفتقر لأدنى معايير النزاهة الصحفية

العين الثالثة | 386 قراءة 

تحقيق | حاميها حراميها.. “برَّان برس” يفتح ملف اغتيالات الضالع ويرصد الضحايا ويكشف أسماء المجرمين

بران برس | 366 قراءة 

الحديث عن صرف راتب شهر واحد خلال اليومين القادمين

كريتر سكاي | 357 قراءة 

ساعة الصفر تُدَق: إسرائيل تفتح صناديق "الأسرار" وتُجهز "قائمة الـ 2000" للفصل والمصير.. مفاجأة الأرقام تُشعل الترقب

مساحة نت | 353 قراءة