”ما لا تعرفه عن حرب اليمن الجديدة: إسرائيل تبني ”خريطة هروب” للحوثيين… وتحدد موعد الضربة وموعد التخلص من عبدالملك الحوثي!”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 354 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”ما لا تعرفه عن حرب اليمن الجديدة: إسرائيل تبني ”خريطة هروب” للحوثيين… وتحدد موعد الضربة وموعد التخلص من عبدالملك الحوثي!”

تشهد العاصمة صنعاء، وأكثر من عاصمة محافظة يمنية، حالة من الفوضى والذعر غير المسبوق داخل القيادة العليا لجماعة الحوثي، بعد تواتر تقارير استخباراتية تشير إلى فرار جماعي لعدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية واللوجستية من مراكزهم التقليدية، خوفاً من ضربات جوية إسرائيلية مستهدفة ومُحكَمة، تشبه في طبيعتها العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات حزب الله في لبنان.

وفي منشور نشره الصحفي خالد سلمان مساء اليوم، كشف عن تفاصيل مثيرة حول تحركات داخلية لم تُكشف من قبل، مُستنداً إلى مصادر أمنية واستخباراتية متطابقة في أكثر من دولة.

وقال سلمان:

"إن فراراً جماعياً وغير مسبوق لقيادات بارزة في جماعة الحوثي بدأ منذ أيام من صنعاء، وصولاً إلى عدن، وحجة، وصعدة، وحتى تعز، حيث انتقلت قيادات من المستوى الأول والثاني إلى مواقع متنقلة ومخابئ سرية خارج المدن الكبرى، تجنباً لاستهدافات جوية دقيقة تلوح في الأفق".

وأضاف أن التحركات ليست مجرد رد فعل عابر، بل جزء من خطة أمنية طارئة، أصدرت القيادة الحوثية تعميماً داخلياً يُلزِم جميع الاجتماعات الرسمية أو العسكرية بألا تتجاوز

15 دقيقة

، وذلك لتفادي رصد الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية للإشارات الإلكترونية أو الصوتية الناتجة عن التجمعات، والتي قد تُستخدم لتحديد مواقع القيادات عبر تقنيات التجسس الحديثة.

وتابع سلمان:

"التعميم الداخلي ينص صراحةً على أنه 'لا اجتماع دون إذن مسبق من المكتب الأمني، ولا تجمع لأكثر من ربع ساعة، ولا استخدام للهواتف الذكية أو الأجهزة اللاسلكية إلا في حالات الطوارئ القصوى'. هذا مستوى من الخوف لا يُفسَّر إلا بالاستعداد لضربات استباقية ذات دقة عالية".

وأشار المنشور إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد تأكيدات من مصادر أمريكية مطلعة، تفيد بأن

إسرائيل تعمل حالياً على إكمال قاعدة بيانات استخباراتية متكاملة

، تضم مواقع مخابئ القيادات الحوثية الرئيسية، وعلى رأسها زعيم الجماعة

عبدالملك الحوثي

، بالإضافة إلى شبكة مصادر التمويل، وقنوات التسليح، ومحطات التصنيع العسكري السريّة.

وبحسب المصادر، فإن البيانات تشمل معلومات دقيقة عن:

مواقع الملاجئ تحت الأرض في صنعاء وصعدة.

شبكات الاتصالات المتنقلة المستخدمة من قبل القيادة.

خطوط الإمداد اللوجستية بين اليمن ودول الجوار.

أسماء وأرقام هواتف وعناوين مسؤولين في "الإدارة المالية" للجماعة.

وأكد سلمان أن "الهدف ليس فقط تفكيك البنية العسكرية أو المالية، بل

القيادة السياسية للجماعة

، تماماً كما حدث مع حزب الله في لبنان، حيث استهدفت إسرائيل قادة المقاومة بدقة عالية باستخدام تقنيات متطورة وتعاون استخباراتي أمريكي-إسرائيلي".

وأضاف:

"الولايات المتحدة تزوّد إسرائيل بمعلومات استخباراتية محدثة يومياً، عبر قنوات اتصال سرية، تشمل صور الأقمار الصناعية، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، وبيانات الشبكات الإلكترونية. وقد تم إعداد مجسم عملياتي ثلاثي الأبعاد (3D Operational Model) لمحاكاة سيناريوهات استهداف عبدالملك الحوثي، بما يحاكي ما حدث في بيروت عام 2024 عندما تم استهداف قادة حزب الله في مخبأ تحت مبنى سكني".

وأشار الصحفي إلى أن "الاستراتيجية الإسرائيلية الآن لا تسعى فقط لقتل قيادي، بل لإحداث

انهيار رمزي وسياسي

في الجماعة، بتحويل عبد الملك الحوثي من زعيم سياسي إلى هدف مطارد، مثلما كان حسن نصر الله قبل اغتياله، مما يُضعف شرعية الجماعة أمام قاعدتها الشعبية ويُشجع الانشقاقات الداخلية".

وخلص سلمان إلى تصريحٍ حاسم:

"

عبدالملك الحوثي ليس مجرد زعيم... هو الرأس. ومن دون دفعه إلى القبر، ستبقى العمليات الإسرائيلية ناقصة، وستظل الجماعة قادرة على إعادة تشكيل نفسها. لا يمكن تحقيق اختراق استراتيجي حقيقي في اليمن دون تكرار سيناريو لبنان، لكن بأسلوب يختلف في الأدوات، وليس في الهدف: إزالة الرأس، لتنتهي العصبة.

"

وأكد مصدر أمني يمني مقرّب من دائرة القرار الحوثي، طلب عدم كشف هويته، أن "الخوف في صفوف القيادة أصبح مرضًا نفسيًا جماعيًا، فالمخابئ لم تعد آمنة، والاتصالات لم تعد سرية، وحتى الأصدقاء المقربون باتوا مشتبه بهم. كل شيء يُحلّل، وكل حركة تُرصد".

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق، بشكل غير مباشر، عن وجود "قدرة استخباراتية غير مسبوقة" في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد سلسلة من الضربات الدقيقة ضد أهداف مرتبطة بـ"الإرهاب المدعوم من إيران"، دون تسمية مباشرة للحوثيين، لكن التقديرات الغربية ترى أن الضربات القادمة قد تكون "الأكبر والأدق في تاريخ التدخل الإسرائيلي في اليمن".

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وانهيار مفاوضات السلام في جنيف، وتعثر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، بينما تراقب واشنطن وتل أبيب عن كثب أي تحركات إيرانية لتعزيز الترسانة الحوثية، خاصة في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة مدوية بمقترح يلغي دولة الجنوب العربي

المرصد برس | 683 قراءة 

ناطق المقاومة الوطنية: التحريض الحوثي ضد مطار عدن استمرار لنهج إيران في استهداف الحياة باليمن

حشد نت | 572 قراءة 

عقب احتلال المهاجرين الافارقة قرية يمنية وتهجير المواطنين منها.. اول تحرك امني لترحيل الافارقة

كريتر سكاي | 510 قراءة 

تفاصيل صادمة.. مهاجرون أفارقة يحتلون قرية يمنية ويهجّرون سكانها بالكامل

العاصفة نيوز | 390 قراءة 

ناشطة يمنية توجه رسالة نارية الى الحوثيين وتؤكد بان هذا الامر حادث لامحالة (نصيحة اكليلة يمانية]

المشهد الدولي | 314 قراءة 

آية بنت الرئيس عبدالفتاح السيسي تخطف الأنظار بإطلالة تاريخية في افتتاح المتحف المصري الكبير

عدن نيوز | 314 قراءة 

ضربة جديدة ضد مليشيا الحوثي في تعز بعد يوم من مصرع القيادي ‘‘أبوعلي’’

المشهد اليمني | 308 قراءة 

خطوة طال إنتظارها في جولة كالتكس بالعاصمة عدن

عدن تايم | 239 قراءة 

قصة صحفية | عبدالرحمن مجلي.. أب يواجه القهر بسبب قتل نجله على يد نافذين بصنعاء (فيديو)

بران برس | 219 قراءة 

المحافظات الغنية هددت وحدة اليمن .. هل بعد التوافق تحكم يدها على الإيرادات و تورديها الى خزينة البنك المركزي ؟

يمن فويس | 209 قراءة