فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات واسعة وغير مسبوقة على جماعة الحوثيين، مستهدفة 32 فردًا وكيانًا، إضافة إلى أربع سفن بحرية مرتبطة بعمليات التمويل والتهريب وتسليح الجماعة.
وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أن الجهات المدرجة ضمن العقوبات مسؤولة عن شبكات ضخمة لغسل الأموال وتهريب النفط والسلع عبر موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى جانب شراء مكونات عسكرية متطورة تشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وقال جون ك. هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: “يواصل الحوثيون تهديد الملاحة الدولية والأفراد والأصول الأمريكية بالتنسيق مع إيران، وسنواصل ممارسة أقصى درجات الضغط عليهم وعلى مموليهم وشركائهم”.
وأظهرت الوثائق الرسمية أن الحوثيين يستخدمون شركات واجهة في اليمن والصين والإمارات وجزر مارشال لتنفيذ عمليات تهريب وغسل أموال بمليارات الدولارات، تمول هجماتهم ضد القوات الأمريكية وحلفائها واستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وشملت العقوبات شركات كبرى استولى عليها الحوثيون، مثل شبام القابضة وشركة كمران للتبغ، التي استخدمت كأدوات مالية لدعم الجماعة، بالإضافة إلى شبكات تهريب نفطية يقودها القيادي البارز محمد عبدالسلام بالتعاون مع شركات واجهة متعددة.
كما شملت العقوبات شركات شحن دولية في الصين والإمارات، متهمة بتسهيل تفريغ النفط الإيراني وشحن مكونات أسلحة إلى اليمن، إضافة إلى موردين صينيين وفروا مواد كيميائية وإلكترونية حساسة للجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news