رأى مركز المخا للدراسات الاستراتيجية أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت اجتماعًا لحكومة الحوثيين في صنعاء يوم 28 أغسطس 2025 مثّلت نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع، بعد أن انتقلت تل أبيب من ضرب الموانئ والمطارات إلى تصفية قيادات سياسية رفيعة.
وأوضحت الورقة أن العملية، التي أطلق عليها اسم “قطرة حظ”، نفذتها 14 طائرة إسرائيلية ألقت نحو 40 صاروخًا، وأسفرت عن مقتل رئيس الحكومة الحوثية أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء بينهم وزراء الخارجية والإعلام والعدل والاقتصاد والزراعة، إلى جانب دمار واسع في مبانٍ حكومية.
وأضاف التقرير أن التصعيد جاء ردًا على صاروخ أطلقه الحوثيون من طراز فلسطين–2 باتجاه إسرائيل بدعم إيراني، معتبرًا أن هذه المواجهة نقلت إسرائيل إلى مستوى غير مسبوق من الحضور العسكري في البحر الأحمر.
وبحسب الدراسة، فإن الضربة لم تُضعف الجماعة عسكريًا فحسب، بل أربكت بنيتها السياسية بعد مقتل معظم الوزراء، ما سيدفعها إلى إعادة ترتيب صفوفها وتحمل أعباء أمنية ومالية جديدة، في وقت تتفاقم فيه النقمة الشعبية بسبب استهداف البنية التحتية.
وتوقعت الورقة ثلاثة مسارات محتملة: رد محدود يحفظ هيبة الحوثيين دون مواجهة مفتوحة، أو تهدئة مشروطة بتسويات إقليمية، أو تصعيد عبر هجمات نوعية داخل إسرائيل، لكنها رجّحت أن يبقى الوضع في دائرة المراوحة لتفادي حرب أوسع يصعب احتواؤها.
إسرائيل ترصد صاروخًا ثانيًا من اليمن وتعلن مكان سقوطه
إسرائيل تأسر جندياً لبنانياً في كفرشوبا
أول تعليق إسرائيلي.. تحديد أماكن استهداف الغارات الجوية العنيفة على صنعاء اليوم
إسرائيل تُغير على محطة كهرباء رأس كثيب بالحديدة
بايدن ينصح إسرائيل بتجنب استهداف حقول النفط الإيرانية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news