أثّر تأخّر صرف الرواتب على فرحة الموظفين بالتحسّن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية، في وقت تواصل فيه الحكومة تركيز جهودها ومواردها على دعم خطة الإنقاذ المشتركة مع البنك المركزي. وتستهدف هذه الخطة تحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز الإصلاحات المالية الجارية، بما يسهم في تحسين موارد الدولة وتمكينها من إعادة ترتيب أولوياتها الملحّة، وعلى رأسها صرف الرواتب مع الفوارق والتسويات المعتمدة قريباً بإذن الله.
وأكدت الحكومة أن التأخير يحمل في طياته بشائر إيجابية ستظهر نتائجها خلال الفترة المقبلة، متوقعة بدء جني ثمار المرحلة الأولى من الإصلاحات الاقتصادية خلال شهرين إلى ثلاثة. ودعت المواطنين إلى التفاؤل والثقة بأن بعد العسر يسراً، وأن الإصلاحات الجارية ستفتح آفاق الأمل من جديد وتخفف من وطأة المعاناة التي عاشها الجميع خلال السنوات الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news