أعلن الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية وصفها بالنوعية استهدفت مطارات وأهدافاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)، وذلك في اليوم الثاني على التوالي.
وقال سريع في بيان طالعه "المشهد اليمني"، ان العملية تم تنفيذها بثلاث طائرات مسيرة" استهدفت مطار اللد في يافا ومطار رامون في أم الرشراش وهدفاً حسّاساً في ديمونة بفلسطين المحتلة".
البيان قال إن "العمليّة حققت أهدافها بنجاح"، دون تقديم أدلة أو تفاصيل حول طبيعة الأضرار التي قد تكون نجمت عن هذه العملية.
ومساء اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون الدولي تحسباً لوصول طائرة مسيرة معادية متسللة، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة تشمل البحر الميت ومستوطنتي إفرات وبيتار عيليت جنوب القدس، والضفة الغربية.
جاء ذلك قبل أن يعلن الجيش انتهاء الحدث بعد نحو 35 دقيقة من المطاردة بمشاركة مروحيات قتالية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مروحيات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تطارد مسيرةً أُطلقت من اليمن في أجواء البلاد، فيما أفادت القناة 12 العبرية بأن المقاتلات تحاول اعتراضها فوق سماء القدس.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان متتابع أنه رصد "هدفاً جوياً معادياً" تسلل من منطقة البحر الميت، مشيراً إلى أن "الحدث لا يزال مستمراً"، وداعياً السكان إلى "الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية".
وجاءت هذه التطورات بعد أن أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم تسلل طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن إلى منطقة مفاعل ديمونا النووي في النقب، حيث دوت صفارات الإنذار وأُطلقت صواريخ اعتراضية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه تم تفعيل صفارات الإنذارات في منطقة ديمونا بالنقب، إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة. ويجري جيش الاحتلال تحقيقا في التفاصيل.
وأوضحت أن الطائرة المسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي من اليمن.
ويقع مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، بالقرب من المنطقة التي دخلت لها الطائرة المسيرة.
وفي وقت سابق، أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرة مُسيّرة أطلقها الحوثيون في اليمن فوق جنوب المناطق المحتلة، بالقرب من مطار رامون.
وقبيل انطلاق صفارات الإنذار، أفاد سكان المنطقة بإطلاق عدة صواريخ اعتراضية في محاولة لإسقاط الطائرة.
وكانت طائرة مسيرة للحوثيين تمكنت امس الأحد من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وسقطت في قاعدة استقبال الركاب بمطار رامون جنوبي دولة الاحتلال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news