مختصون يحذرون من تفاقم ظاهرة اختفاء الأطفال في محافظة تعز
حذر مختصون وناشطون في مدينة تعز من خطورة تنامي ظاهرة اختفاء الأطفال، على خلفية فقدان ثلاثة أطفال من حي الضربة العليا خلال الساعات الماضية
.
وقالوا إن استمرار هذه الحوادث يهدد بتحويل المدينة إلى "غابة تبتلع الأبرياء"، ما يثير مخاوف حقيقية لدى الأسر ويضاعف من حجم القلق المجتمعي.
وأكدوا أن المفقودين وهم: الطفلة دعاء سند شاهر العبسي، والطفل قائد عبدالمعين قائد شمسان، والطفل مصطفى سعيد العريقي، يمثلون نموذجًا مؤلمًا لما قد يتكرر إذا لم تتخذ الجهات الأمنية إجراءات عاجلة وفعّالة لوقف هذه الظاهرة.
ودعا المختصون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى تحمّل مسؤولياتها في تكثيف عمليات البحث، وإشراك المجتمع في الإبلاغ والتعاون، محذرين من أن تقاعس المؤسسات الرسمية سيضاعف المخاطر ويجعل كل أسرة مهددة بفقدان أحد أبنائها، مؤكدين أن كل جهد أو معلومة قد تُسهم في إنقاذ حياة طفل وإعادته إلى حضن أسرته.
وكان قد أُعلن قبل أيام عن فقدان ثلاثة أطفال من حي الجحملية الوسطى شرق تعز، قبل أن يتم العثور عليهم في العاصمة المؤقتة عدن، حيث جرى إعادتهم إلى أسرهم. وتأتي الحادثة في ظل تزايد حالات اختفاء الأطفال بعدد من المدن اليمنية، ما يثير مخاوف من ارتباطها بأنشطة إجرامية في غياب إجراءات حماية ورقابة كافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news