حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفشي الإسهال المائي الحاد في محافظتي إب والحديدة وسط وغرب اليمن.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن مركز علاج الإسهال في مدينة القاعدة بمحافظة إب عالج أكثر من 4,705 مرضى بين أبريل وأغسطس 2025، بينهم 81% يعانون من جفاف متوسط إلى شديد.
وأشارت إلى أنه مع تصاعد الحالات، قامت أطباء بلا حدود بزيادة سعة الأسرّة من 50 إلى 100 سرير، فيما تراوح معدل إشغال الأسرّة بين 80 و90 سريرًا يوميًا.
ولفتت إلى أن مستشفى الزيدية الريفي، المدعوم من المنظمة، في الحديدة، استقبل أكثر من 990 مريضًا منذ أبريل وحتى نهاية أغسطس 2025.
وقالت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، ديسما ماينا: "بينما نواصل تقديم الرعاية المنقذة للحياة والاستجابة الطارئة لمرضى الإسهال المائي الحاد، فإننا نشعر بقلق شديد إزاء الضغط المتزايد على النظام الصحي المنهك في اليمن".
وأكدت ماينا أنه "من دون مساعدة إنسانية مستدامة وكافية، سيستمر الأهالي في مواجهة عوائق تهدد الحياة للحصول على الرعاية الصحية الأساسية"، مضيفة: "وما نراه، لسوء الحظ، وخاصة خلال العام الماضي، هو أن المساعدات الإنسانية لليمن تتناقص بشكل كبير، وأن الفجوات بين الاحتياجات والخدمات المتاحة تتعمق باستمرار".
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن النظام الصحي في اليمن لا يزال منهكًا للغاية ويعاني من نقص حاد في التمويل بعد أكثر من عقد من النزاع وعدم الاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news