حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من تزايد المخاطر التي تهدّد سكان محافظتي الحديدة وإب، الخاضعتين لسيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك بسبب ارتفاع حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد.
وقالت المنظمة في بيان لها، الأربعاء، إنه مع استمرار معاناة اليمن من إحدى الأزمات الإنسانية الأطول أمدًا في العالم، فقد أدّت آخر طفرة في الإصابات بالإسهال المائي الحاد في محافظتي إب والحديدة إلى تسليط الضوء مجددًا على هشاشة نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وأشارت إلى أن أحد المستشفيات التابعة لها في محافظة إب عالج أكثر من 4,705 مرضى، 81% منهم يعانون من جفاف متوسط إلى شديد.
وأوضحت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، ديسما ماينا، أن "أطباء بلا حدود تواصل تقديم الرعاية المنقذة للحياة والاستجابة الطارئة لمرضى الإسهال المائي الحاد، لكننا نشعر بقلق شديد إزاء الضغط المتزايد على النظام الصحي المنهك في اليمن".
وأضافت المسؤولة في المنظمة: "من دون مساعدة إنسانية مستدامة وكافية، سيستمر الأهالي في مواجهة عوائق تهدّد حياتهم للحصول على الرعاية الصحية الأساسية. وما نراه – للأسف – وخاصة خلال العام الماضي، هو أن المساعدات الإنسانية لليمن تتناقص بشكل كبير، وأن الفجوات بين الاحتياجات والخدمات المتاحة تتعمق باستمرار".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news