اليوم كان يوما استثنائيا حينما توج أبناء محافظة الضالع شيخهم ووالدهم الروحي محسن القشم بدرع الوفاء هذا الرجل الذي تجاوز حدود العطاء وأصبح رمزا لكل معاني الإخلاص والكرم والتضحية علاقة شباب الضالع بهذا الجبل الشامخ ليست وليدة اللحظة وإنما هي حصيلة سنوات من الدعم المتواصل الذي لم ينقطع منذ أن كان رئيسا لنادي شباب الشعيب حينها لم يكتف بدعم ناديه فقط بل مد يده الكريمة لتشمل كل أندية المحافظة.
فكان الحاضر في الرياضة والثقافة والخير والتنمية والإنسانية كلها عرفناه ونحن شباب في الملاعب نركض خلف أحلامنا وكان هو الداعم الأول يساندنا بالكلمة الطيبة واليد السخية والروح الأبوية حتى نحت اسمه في قلوبنا قبل أن يكتب على أي درع أو جدار محسن القشم لم يكن مجرد رئيس ناد أو شخصية اجتماعية عابرة بل كان مدرسة في الوفاء والعطاء ومعلما في كيفية خدمة الناس بلا منة ولا حساب في كل قرية ومدينة تجد أثرا من آثاره وفي كل نشاط شبابي أو ثقافي أو إنساني تجد بصمة من بصماته لا يفرق بين فئة وأخرى ولا بين ناد وآخر ولا بين مديرية وأخرى بل كان الضالع كلها أسرته الكبيرة وشبابها أبناءه الذين يراهم المستقبل والأمل لهذا الوطن.
ولذلك كان حضوره مختلفا وكلمته مسموعة ودعمه محركا لمبادرات كثيرة جعلت الضالع تتوهج في مختلف الميادين إن تكريم الشيخ محسن القشم بدرع الوفاء ليس تكريما عاديا بل هو اعتراف صادق من أبناء الضالع جميعا بأنهم أمام شخصية استثنائية بحجم المحافظة وتاريخها ونضالها وما نقدمه من كلمات لن يفيه حقه لكنه دليل محبة ووفاء وعرفان من قلوب امتلأت تقديرا وإجلالا لهذا القلب الطاهر الذي لم يبخل يوما على أهله وناسه فلك شيخنا الغالي كل التقدير والاحترام والمحبة من أبنائك الذين يرون فيك قدوة ورمزا وإنموذجا نادرا في زمن قل فيه الرجال العظماء
غسان صالح محمد علي
مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الضالع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news