أكد العميد مدين القُبيصي، قائد اللواء الثاني زرانيق، أن مقاومة أبناء تهامة ستظل مستمرة حتى تحرير اليمن من مليشيا الحوثي واستعادة الدولة، مشدداً على أن إحياء الذكرى العاشرة لثورة الزرانيق يمثل تجديداً للعهد مع الأجداد والشهداء.
وقال القُبيصي في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “إحياء ذكرى ثورة الزرانيق هو وفاء لدماء الشهداء الذين خطّوا طريق الحرية، ومواصلة لمسيرة الأجداد الذين تصدّوا لمشروع الإمامة في عشرينيات القرن الماضي. واليوم نجدد العهد في مواجهة الامتداد الكهنوتي المتمثل بالحوثي. أبناء الزرانيق كانوا وما يزالون في طليعة الصفوف دفاعاً عن تهامة والجمهورية، ولن نتراجع حتى تحقيق النصر الكامل.”
وأوضح أن انشغاله بدورة تأهيلية مع أفراد اللواء حال دون مشاركته في الفعالية، مؤكداً أن هذه الدورات التدريبية تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية وصناعة مقاتلين أكثر صلابة وجاهزية لمواجهة الحوثيين، مضيفاً: “نحن في المرصاد ولن نتوانى عن أداء واجبنا الوطني.”
وشهدت مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة الاثنين, فعالية جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة قبائل تهامة، وفي مقدمتهم الزرانيق، ضد مليشيات الحوثي، تحت شعار “مقاومة الزرانيق مستمرة.. الأحفاد على خطى الأجداد”.
وحضر الفعالية محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية وأعضاء البرلمان، إلى جانب قيادات المقاومة الشعبية، وسط مشاركة واسعة من أبناء تهامة.
كما سجّل اللواء الثاني زرانيق حضوراً بارزاً بوفدٍ تقدمه الشيخ علي فتيني وعدد من الضباط، إضافةً إلى شخصيات اجتماعية وعسكرية بينهم الشيخ إبراهيم قُبيصي.
وفي كلمته، أكد الشيخ فتيني أن وحدة الصف بين أبناء تهامة ورفقاء السلاح في الساحل الغربي تمثل رسالة قوية بأن المقاومة مستمرة حتى استكمال تحرير الحديدة واليمن من قبضة المليشيات الحوثية، لافتاً إلى أن إحياء هذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الأجداد والشهداء.
واختُتمت الفعالية بتكريم الشهداء والجرحى والمقاتلين بدروع البطولة، تقديراً لتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والكرامة، بما يعكس انتقال روح المقاومة من جيل إلى جيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news