كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أهداف الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة المختطفة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن الغارات نُفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وفرتها هيئة الاستخبارات العسكرية.
وفي بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال أن طائراته الحربية شنت سلسلة غارات مركزة عصر الأحد، استهدفت منشآت عسكرية تابعة للحوثيين، من بينها مجمع يضم القصر الرئاسي، الذي يُستخدم كمركز قيادة للعمليات العسكرية، إلى جانب محطتي توليد كهرباء في منطقتي حزيز وأسار، وموقع لتخزين الوقود يُستغل في دعم الأنشطة القتالية للمليشيا.
وأشار البيان إلى أن استهداف محطتي الكهرباء يهدف إلى تقويض قدرة الحوثيين على استخدام الطاقة في تشغيل منظوماتهم العسكرية، زاعما أن تلك المنشآت تُوظف بشكل مباشر في خدمة العمليات القتالية.
كما اتهم جيش الاحتلال الحوثيين بالارتباط الوثيق بإيران، التي قال إنها تموّل وتوجّه المليشيا لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل وشركائها، وتستغل الممرات البحرية الدولية لتفعيل أنشطة إرهابية تستهدف سفن الشحن والتجارة.
وتأتي هذه الضربات في إطار تصعيد عسكري متواصل، وسط اتهامات متزايدة للحوثيين باستخدام البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية، ما يعزز من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news