سمانيوز /خاص
وجه الشيخ حسين الحطيبي الموسطي اليافعي، أحد أعلام ومشايخ العلم في يافع، رسالة توعوية هامة إلى أبناء المنطقة بخصوص مشروع بناء مسجد السنة في منطقة السعدي بيافع.
وأشار الشيخ في مضمون رسالته الصوتية التي انتشرت في العديد من جروبات واتس اب وصفحات التواصل الاجتماعي إلى أن بيوت الله تعالى كانت وما زالت رمزاً للوحدة والالتفاف حول القيم الإيمانية، محذراً من محاولات بعض الأطراف الساعية لإثارة الفتن وإشعال الصراعات عبر الاعتراض غير المبرر على إقامة المسجد.
وأكد أن بناء المساجد يعد من أعظم القربات وأجل الأعمال التي توحد القلوب وتجمع الكلمة، مشدداً على ضرورة أن يكون أبناء يافع صفاً واحداً، وأن يتغلبوا على أي دعوات للتفرقة أو الانقسام.
*نص الرسالة:*
أو من من نحسن بهم الضن ومن نتوقع منهم الخير ونحسن بهم ثم يصدر منهم هذا الكلام فيا أهل يافع وعقلاء يافع رويداً رويدا لا يكرر ما حصل في الماضي لا يكتفي بعض الناس بما قرره لينين وإنما قالوا إضافة لما قال لينين تريثوا فإن أهل السنة إخوانكم وإن تركتموهم في السراء فلن يخذلوكم في الضراء فهم رجال المعارك وأبطال الوغى الذين ثبتوا في كل المعارك في طرد الرافضة من بلاد اليمن من هذه المناطق الجنوبية وغيرهم وقدموا ما استطاعوا مع من كان معهم ولهم تلك البصمات العظيمة من أجل الله تبارك وتعالى ليس إرضاءً لفلان ولا لعلان ولا من أجل المال والدنيا ولا المناصب وإنما عبادة لله عز وجل وغيرة على الأعراض والأموال والدماء والعقيدة والبلاد، قاموا لله عز وجل ولا زالت الحرب قادمة لتعلموا أن حرب الحوثيين لا زالت قادمة ولهذا نقول تمهلوا أن الليالي والأيام حاملة وليس يعلم إلا الله ما تلد فلا تتركوا إخوانكم ولا تلمزوا إخوانكم الذين هم عضدكم والذين هم تحتاجون إليهم في أشد المحالك وفي تلك المواطن العصيبة التي يتخلى فيها أصحاب الرتب والنجمات الذين لا يريدون إلا المناصب والجاه الذين لا يقدم أحدهم قدمًا ولا خطوة إلا وهو يريد من ورائها مقاصد أما أهل السنة والجماعة فإن الذي يحذوهم ويدعوهم قول الله عز وجل: “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله يقاتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن فمن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news