أوضح الفلكي حسان المطري أن ما شهدته اليمن من أمطار وسيول جارفة خلال الساعات الماضية يعدّ حدثًا استثنائيًا لم تشهده البلاد منذ عام 1996، مشيرًا إلى أن ضعف البنية التحتية جعل الكارثة أكثر قسوة على المواطنين، حيث عُلقت عشرات الأسر فوق أسطح المنازل بعد أن غمرت المياه الأحياء السكنية.
وأضاف المطري أن العديد من المواطنين ما زالوا محاصرين حتى اللحظة، في ظل محدودية الجهود الرسمية وضعف الإمكانيات الميدانية. وتابع أن الوضع يتطلب استنفارًا عاجلًا لكل قدرات الدولة لإنقاذ العالقين واحتواء الموقف قبل أن تتفاقم الخسائر البشرية والمادية بشكل أكبر.
وأشار المطري إلى أن المواطن اليمني يكابد يوميًا لتأمين لقمة العيش بسبب الفساد المستشري وتردي الأوضاع الاقتصادية، مؤكدًا أن من غير المقبول أن يُترك اليوم فريسة للسيول والفيضانات. وختم بالقول إن حماية الناس مسؤولية أخلاقية ووطنية، وعلى السلطات أن تقوم بدورها في إنقاذ الأرواح بدل الاكتفاء بالوعود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news