”جريمة لا تُصدق: سرقة ممتلكات من مشيعين في جنازة شقيقة الرئيس الحمدي!”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 172 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”جريمة لا تُصدق: سرقة ممتلكات من مشيعين في جنازة شقيقة الرئيس الحمدي!”

في مشهد يدمي القلوب ويُنذر بانهيار أخلاقي وأمني خطير، تعرّض مشيعون لسرقة ممتلكات ثمينة – من بينها مسدس قيمته 4500 دولار أمريكي وهواتف محمولة – أثناء أداء صلاة الجنازة على زوجة القاضي البارز عبدالله ناصر الظرافي، شقيقة الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، في العاصمة صنعاء.

الواقعة، التي وقعت في محيط مقبرة بمنطقة حدة، أثارت موجة غضب وصدمة واسعة، وفتحت الباب أمام تساؤلات مُلحة حول حالة الفوضى الأمنية المتفاقمة في المدينة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

لحظة دفن تتحول إلى كارثة أمنية

في لحظة حزن بالغة، حيث تجمّع المشيعون لوداع الفقيدة، التي تُعد من الشخصيات الاجتماعية البارزة، اقتحم مجهولون موقع الجنازة واستغلوا تأثر الحاضرين بالحزن وانشغالهم بأداء الصلاة على الجثمان، لسرقة ممتلكات شخصية ثمينة.

وفق شهود عيان، نجح اللصوص في سرقة

مسدس شخصي يُقدّر بـ 4500 دولار

، بالإضافة إلى

هاتفين محمولين

تعود ملكيتهما لأحد المشيعين. وتم تنفيذ السرقة في وضح النهار، دون أن يُبادر أحد بالتدخل أو يُلاحَظ تدخل من أي جهة أمنية.

ردود فعل صادمة: "ما عاد في خوف من الله!"

وصف عدد من الحاضرين الجريمة بأنها "انعدام كامل للوازع الديني والأخلاقي"، معربين عن صدمتهم من وقوع مثل هذا العمل في مكان مقدس، وفي لحظة يُفترض أن يسودها الاحترام والتقديس للموتى.

وتساءل أحد المشيعين بلهجة مكلومة:

"ما عاد في خوف من الله ولا عبرة من الموت، هؤلاء أي نوع من بني آدم؟!"

وأضاف: "كيف يجرؤ أحد على سرقة ممتلكات وسط جماعة مُنكدرة في الحزن؟ أليس للموت رسالة تُذكر بالله وتقواه؟".

الانفلات الأمني في صنعاء: جريمة وسط الجنازات أصبحت واقعًا مريرًا

تُعد هذه الواقعة مؤشرًا خطيرًا على تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، التي تشهد منذ سنوات فوضى أمنية متصاعدة تحت إدارة جماعة الحوثي. ورغم الزج الإعلامي المستمر بخطابات "العدل" و"النظام"، تبقى الشوارع والمواقع العامة – وحتى المقابر – غير آمنة.

ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها؛ إذ سبق أن شهدت صنعاء حالات مشابهة، حيث تم سرقة ممتلكات من مشيعين خلال جنازات، ما يُظهر ضعفًا مزمنًا في قدرة الأجهزة الأمنية على فرض الأمن أو حتى تأمين المواقع الحساسة.

جريمة في جوهرها أمنية.. وانعكاس لانهيار الدولة

الجريمة لا تقتصر على الجانب المادي، بل تمتد إلى ما هو أعمق:

انهيار الثقة في الحماية، وتآكل القيم الإنسانية، وضعف سلطة القانون

.

اختيار اللصوص لحظة الجنازة ليس صدفة، بل دليل على درجة عالية من التجرد الأخلاقي، واستغلالهم لحالة الضعف العاطفي والانشغال الروحي للمشيعين.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الإمارات تقود السلام.. من غزة إلى عدن

العاصفة نيوز | 546 قراءة 

اسرائيل.. تحضيرات تاريخية لزيارة زعيم مسلم .. من هو ؟

موقع الأول | 515 قراءة 

كان في طريقه إلى إيران.. صيد حوثي ثمين في قبضة الشرعية.. والقبض على متسليين أجانب

المشهد اليمني | 474 قراءة 

خسائر الحوثيين تتصاعد.. تشييع 27 عنصرًا بينهم قيادات رفيعة منذ مطلع أكتوبر

حشد نت | 422 قراءة 

بن بريك ينفجر غاضبًا: الجنوب يُنهب بشعارات وطنية زائفة!

موقع الأول | 408 قراءة 

الريال اليمني يتراجع أمام العملات الأجنبية.. إليك التفاصيل بالأرقام

المرصد برس | 406 قراءة 

عاجل:تدشين صرف المرتبات ظهر اليوم عبر هذا البنك

كريتر سكاي | 389 قراءة 

لجنة تسليم المباني تسلم فلة مواطن إلى زوجته (صور)

كريتر سكاي | 368 قراءة 

عاجل:وصول جثمان الفنان علي عنبه الى صنعاء(صور)

كريتر سكاي | 294 قراءة 

أول تعليق من تيار القيادي صلاح الشنفرة حول فعالية الإنتقالي بذكرى 14 اكتوبر في الضالع

يمن فويس | 271 قراءة