أصدر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بيانًا شديد اللهجة، ردًا على تطورات خطيرة شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء.
وجاء البيان بعد ساعات من اختطاف ميليشيات الحوثي للأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن الأحول مع عدد من مرافقيه، ونقلهم إلى مكان غير معلوم.
ووصفت المقاومة الوطنية الحادث بأنه “جريمة نكراء”، مؤكدة أنها حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الحوثية التي تشمل الاختطاف والإخفاء القسري والتصفيات الجسدية.
ولفت البيان إلى أن هذه الممارسات طالت مئات القيادات السياسية والحزبية والناشطين، بالإضافة إلى موظفي السفارات والمنظمات الدولية، في محاولة لإفراغ البلاد من أي صوت معارض.
وأوضح المكتب السياسي أن هذه الأحداث تؤكد النهج الدموي الذي تتبناه الميليشيات، بهدف تحويل اليمن إلى سجن كبير يخيم عليه الخوف والقمع.
وحمّل البيان القيادة الحوثية المسؤولية الكاملة عن سلامة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ومرافقيه، داعيًا الشعب اليمني إلى التمسك بالصمود في مواجهة هذه التحديات.
واختتم البيان بالتأكيد على أن “عهد الإرهاب لن يدوم”، معربًا عن ثقته بانتصار إرادة اليمنيين رغم كل التصعيدات الحوثية.
ندوة اقتصادية بمأرب تدعو لدعم الإصلاحات الحكومية وحماية العملة الوطنية
اختطاف رجل أعمال داخل مبنى حكومي في صنعاء
الكشف عن قرار عراقي بغلق مكتب الحوثيين وطرد ممثلهم
سلاف فواخرجي تعلن موقفها من تحرير سوريا وسقوط بشار الأسد
طارق صالح يؤكد على وحدة الهدف ضد الحوثيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news