اليوم السابع – تل أبيب:
توعدت إسرائيل، رسمياً، جماعة الحوثي، بتوجيه أعنف الضربات وأقساها لها رداً على استفزازها بشن هجوم جديد عليها بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
صدر هذا في تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توعد فيه الحوثيين بـ"عواقب قاسية ومؤلمة"، رداً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف، اليوم، تل أبيب.
وقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "الحوثيون سيدفعون ثمناً باهظاً مقابل أي محاولة لاستهداف إسرائيل. نفرض عليهم حصاراً جوياً وبحرياً مؤلماً للغاية".
مضيفاً: "قمنا صباح اليوم بتنفيذ ضربات على منشآت للطاقة والبنية التحتية التابعة لهم. هذه مجرد البداية". مردفاً: "ستكون العواقب وخيمة ومؤلمة".
החות'ים ישלמו בריבית דריבית על כל ניסיון ירי לעבר ישראל. אנחנו מטילים עליהם מצור אווירי וימי שמכאיב להם מאוד ותקפנו הבוקר מטרות תשתית ואנרגיה. זוהי רק ההתחלה.
ההמשך יהיה חזק וכואב. מי שמרים יד על ישראל - ידו תיגדע.
يأتي هذا بعد أن
أقدمت جماعة الحوثي، على استفزاز جديد لإسرائيل، بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة" وسط تحذيرات من رد فعل مقابل لتل أبيب يستهدف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة باليمن.
الحوثيون يستفزون إسرائيل بهذا التصعيد (فيديو)
وأعلنت جماعة الحوثي تعرضها إلى خسائر جراء ضربة إسرائيلية مباغتة ومفاجئة استهدفت صنعاء، رداً على استمرار هجماتها على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.
إعلان حوثي بخسائر قصف إسرائيلي (صور)
وكانت جماعة الحوثي بثت مشاهد لهجومها على سفينة يونانية تدعى "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، وإغراقها بزعم انها "كانت متجهة الى اسرائيل"، وأن "الشركة المالكة للسفينة خرقت حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً ضد أمريكا وإسرائيل وصفه مراقبون بالإنتحاري، لما سيخلفه من تداعيات خطيرة على اليمن والمنطقة بأسرها، وذلك بعد شهرين من توقيع الجماعة اتفاقاً مع واشنطن بايقاف الهجمات المتبادلة.
الحوثيون يبدأون تصعيدا انتحاريا (تفاصيل)
وصعد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بإعلانه استئناف حظر مرور السفن الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مبررا ذلك بـ "الرد على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة ومقابلة الحصار بالحصار".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news