بعض التجار ما زال يراوده الجشع والطمع برفع أسعار بعض المواد والسلع ، ويرغب بزيادة الحصول على النقود ولو كانت على حساب قوت الأسر الفقيرة . يستغلون زيادة الطلب والحاجة للسلع الغذائية وبعض المواد الاستهلاكية والكماليات والخضار والفواكة وغيرها من علاجات وأدوية واللحوم والأسماك والدجاج ومواد البناء والمحروقات ، وهذا حرام فلا يجوز لأي تاجر التلاعب بالأسعار عبئاً على المواطنين ، وخاصةً الفقراء والموظفين الذين يعانون بالفعل من انخفاض الدخل وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية . فلا أحد يستغل الظروف الحالية للمواطنين لتحقيق أرباح أكبر دون مراعاة لظروف الإنسانية والمعيشية .. نحن نعيش في وضع مزريء لا رواتب يتحصل عليها المعلمين والجنود وموظفي الدولة لعدة شهور لم يتلقى اي موظف مستحقاته وفي مواطنين لا توجد لديهم وظائف ولا مصادر دخل أو دعم وأحوال الناس يعلم بها الله وكثير من الناس يعانون من ضنك العيش وبؤوس الحياة .. ينبغي عليكم ايها التجار مرعاة ظروف الناس ومن قنع بالربح القليل والمعقول . الله يبارك له ويضاعف له الرزق .. كونوا امناء وعادلين والخوف من الله ، وابتعدوا عن الظلم والجور والجشع .. فالطمع مهلكة .. اتقوا الله ورعاوا وضع المواطنين ، وتصدقوا على الفقراء والمحتاجين وأعطوا الزكاة إلى أصحابها المستحقين .. جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وفي اهلكم ومالكم .. واتركوا الطمع والجشع ونناشدكم بالالتزام بسعر البيع المحدد من قبل الجهات المعنية والمسؤولة .. ونحن وانتم نتطلع إلى مزيداً من الثبات والاستقرار في الأسعار وتحسين الأحوال المعيشية في البلاد ومراعاة العباد في البيع والشراء والأمانة والنزاهة والمصداقية وحسن النوايا الطيبة والعمل على زرع الخير والحب والعدالة بين الناس ونريد إصلاح أوضاع البلاد وتوفير الخدمات وتحسين مختلف مناحي الحياة ونأمل من التجار أن يسود قلوبهم الرحمة والخير والصلاح والوقوف يداً واحدة ضد الظلم والباطل وإشاعة روح المحبة والسلام والأمن والتقدم والازدهار وان يعم الخير كل الناس تجار وموظفين ومواطنين ..
هذا والله من وراء القصد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news