سمانيوز/ايــــاد الهمامــــــــي
في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة التي تشهدها البلاد، يبرز مكتب الصناعة والتجارة بعدن، بإشراف مباشر من وكيلة نيابة الصناعة والتجارة القاضية الدكتورة سمية القباطي، التي أثبتت أن حماية المستهلك ليست شعارًا، بل عمل ميداني مستمر، وجهود لا تعرف الكلل.
من الأسواق المزدحمة، مرورًا بالمراكز التجارية الكبيرة، وصولًا إلى الصيدليات والأفران والمخابز في الأحياء الشعبية… تتحرك الدكتورة سميه القباطي ومعها فرق الرقابة التموينية على مدار الساعة، تحمل معها سجل الضبط والقوانين، وتواجه بحزم كل من يحاول التلاعب بقوت المواطن أو استغلال حاجة الناس.
وقد شددت الدكتورة سمية القباطي على فرض عقوبات صارمة بحق المخالفين، مع التأكيد على مضاعفة الغرامات وإغلاق المحلات في حال تكرار المخالفات، في رسالة واضحة بأن صحة المواطن وحقوقه الاقتصادية خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
ولم يقتصر الأمر على ضبط الأسعار، بل شمل أيضًا تهيئة بيئة أعمال واستثمار جاذبة، عبر التنسيق المستمر مع السلطات المحلية والنيابة، والعمل على توفير سوق منظم يضمن الشفافية بين البائع والمستهلك.
هذه الحملات، التي تقوم بها الدكتورة سميه القباطي تحظى بإشادة واسعة من المواطنين، هي ثمرة تعاون بين فرق الضبط القضائي، وإدارة الرقابة التموينية، وقيادات السلطة المحلية في المديريات، لتشكل شبكة رقابية محكمة تحمي المستهلك من الغش والاحتكار.
وقد دعت الدكتورة سميه القباطي جميع المواطنين إلى أن يكونوا شركاء في هذه الجهود، عبر الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات تجارية من خلال أرقام العمليات والخط الساخن، مشددين على أن التعاون المجتمعي هو أساس ضبط الأسواق وحماية الجميع.
إن الدور الذي تقوم به نائب مدير مكتب الصناعة والتجارة بعدن اليوم ليس مجرد أداء وظيفي، بل مهمة وطنية تُسهم في تعزيز الأمن الاقتصادي، وتعيد الثقة للمستهلك بأن هناك من يسهر على حقوقه، ويحمل همّ معيشته اليومية بصدق وإخلاص.
كل التحية والتقدير لكل الأيادي الأمينة التي تعمل في الميدان… أنتم حماة قوت المواطن وأمل استقرار السوق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news