قال الخبير الاقتصادي وحيد الفودعي، إن ضبط الاستيراد هو الوجه الآخر لحماية الإنتاج المحلي.
وأكد الفودعي، عبر حسابه على فيسيوك أن تشكيل لجنة تنظيم الإستيراد وحدها لا تكفي، لكنها حجر الأساس في منظومة ضبط النقد الأجنبي.
وحذر أن كل تأخير في تطبيق الإصلاحات يمنح السوق السوداء والمضاربة بالعملة مساحة أكبر للتنفس والعودة من جديد.
وشدد على أن استقرار العملة لا يتحقق فقط بالقرارات بل بقدرة مؤسسية على تنفيذها بلا استثناءات.
وقال الفودعي إن اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الاستيراد ليست إجراءً بيروقراطياً بل هي أداة لإنقاذ السوق من فوضى العملة والتهريب.
وتابع: استقرار سعر الصرف يبدأ من بوابة الاستيراد، واللجنة هي الحارس الجديد لهذه البوابة.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن الاستيراد العشوائي كان يبتلع العملة الصعبة ويُضعف الريال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news