أمطار غزيرة في تعز تُنعش الآمال بإنهاء أزمة المياه والسيول تجرف بسطات الباعة المتجولين
شهدت مدينة تعز وعدد من مديريات المحافظة، عصر اليوم، هطول أمطار غزيرة بعد أشهر من الجفاف الذي فاقم أزمة المياه في المنطقة، لتسجل الأمطار عودة الحياة إلى الأراضي الزراعية وترسم البهجة على وجوه الأهالي.
ورغم فرحة السكان بهذه النعمة، تسببت السيول الناتجة عن الأمطار في أضرار مادية جسيمة، خصوصًا في الأسواق الشعبية، حيث جرفت المياه العديد من بسطات الباعة المتجولين ومحتوياتها بالكامل. وأكد بعض المتضررين أن غزارة الأمطار لم تترك لهم فرصة لإنقاذ بضائعهم، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية في ظل الظروف المعيشية القاسية.
ودعا الأهالي السائقين إلى توخي الحذر أثناء التنقل في الشوارع التي غمرتها السيول، كما طالبوا السلطات المحلية بسرعة التدخل لمساعدة المتضررين وتأمين الأسواق، إضافة إلى اتخاذ تدابير وقائية تحد من الخسائر خلال موجات الأمطار المقبلة.
يأتي ذلك بعد فترة جفاف طويلة دفعت السكان للاعتماد على شراء صهاريج المياه بأسعار باهظة وصلت إلى 150 ألف ريال للصهريج الواحد، في ظل غياب الرقابة وارتفاع الاستغلال من قبل بعض مالكي الصهاريج.
وختم المواطنون حديثهم بحمد الله على نزول الغيث، معربين عن أملهم في استمرار هطول الأمطار بما يسهم في إنهاء أزمة المياه التي أثقلت كاهلهم لسنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news