ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى"

     
عدن نيوز             عدد المشاهدات : 132 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى"

في مقابلة أجريت مع قناة “i24” العبرية بتاريخ 13 أغسطس 2025، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ارتباطه العميق برؤية تحمل اسم “إسرائيل الكبرى”، مما أثار موجة من النقاش والجدل على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأوضح نتنياهو أن هذه الرؤية تمثل مهمة تاريخية وروحانية يلتزم بها، وتتمحور حول توسيع حدود إسرائيل لتشمل أراضٍ خارج الحدود المعترف بها دولياً، تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة مثل القدس الشرقية، الضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى جانب أجزاء من دول عربية مجاورة كالأردن، لبنان، سوريا، ومصر.

ويرتبط مفهوم “إسرائيل الكبرى” بأيديولوجية صهيونية تاريخية تدعو إلى إقامة دولة تمتد من نهر النيل في مصر حتى نهر الفرات بالعراق، حيث تشمل الأراضي الفلسطينية التاريخية، شمال سيناء وشرق الدلتا المصرية، مناطق في الأردن، جنوب لبنان وصولاً إلى نهر الليطاني، وأجزاء من مرتفعات الجولان في سوريا.

ترحيب عربي وغضب إسرائيلي بعد اعلان ماكرون الاعتراف بفلسطين

استشهاد مراسل الجزيرة انس الشريف ورفيقه محمد قريقع في غزة

مركز الأرصاد اليمني يحذر من طقس متقلب وحرارة شديدة على السواحل والمرتفعات والصحارى

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 61 ألف قتيل وأكثر من 154 ألف جريح، وسط خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على القطاع، كما ترافقت مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى ضم الضفة الغربية وإقامة مستوطنات في غزة.

وأثارت تصريحات نتنياهو ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث أدانت وزارة الخارجية القطرية التصريحات ووصفتها بأنها امتداد لنهج الغطرسة والعدوان، مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة على دعمها للحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية وداعية المجتمع الدولي إلى التضامن لمواجهة هذه الاستفزازات.

وعلى الصعيد الأردني، نددت وزارة الخارجية بالتصريحات ووصفتها بالأوهام العبثية التي تهدد سيادة الدول العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أشار الناطق الرسمي سفيان القضاة إلى أن هذه التصريحات تعكس عزلت الحكومة الإسرائيلية بسبب عدوانها على غزة والضفة الغربية، ودعا الأردن المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح إزاء ذلك.

كما أبدت السعودية رفضها التام للمشاريع الاستيطانية والتوسعية، مؤكدة على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومحذرة من الانتهاكات التي تقوض الشرعية الدولية.

وعلى الجانب الفلسطيني، أدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات نتنياهو معتبرة إياها استفزازاً خطيراً يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة التزامها بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت حركة حماس الدول العربية إلى اتخاذ مواقف حاسمة تشمل قطع العلاقات وسحب السفراء ووقف التطبيع مع إسرائيل، ووصفت التصريحات بأنها تعكس مخططات توسعية تهدد جميع دول المنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بإدانتها ووقف العدوان على غزة.

من جانبها، أدانت جامعة الدول العربية التصريحات واعتبرتها استباحة لسيادة الدول العربية وتهديداً للأمن القومي، داعية إلى تحرك دولي عاجل لمواجهتها.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً مع التصريحات، حيث انتقد مفكرون ونشطاء عرب مثل الإعلامي حفيظ دراجي والسياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي والكاتب ياسر الزعاترة هذه الرؤية، معتبرين أن المقاومة الفلسطينية تمثل صوت الأمة في مواجهة هذه المخططات.

وفيما لم تصدر وزارة الخارجية المصرية بياناً رسمياً حتى الآن، أثار غياب الموقف المصري الرسمي تساؤلات حول موقف القاهرة من هذه التصريحات التي تشمل أراضٍ مصرية.

وأشارت مصادر عربية إلى مخالفة هذه التصريحات لمبادئ القانون الدولي، خاصة قرارات مجلس الأمن 242 و338 التي تؤكد على احترام الحدود والسيادة الوطنية، محذرة من أن هذه الرؤية قد تؤدي إلى تصاعد التوترات على حدود الضفة الغربية، غزة، لبنان، وسوريا، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أثار انتقادات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة مثل ألمانيا وبريطانيا وتركيا والصين، في وقت نشرت فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة مزعومة لـ”إسرائيل التاريخية” تشمل أراضٍ من فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، مما يؤكد توجهات توسعية ممنهجة.

ويُشير مراقبون إلى أن إسرائيل بقيادة نتنياهو تحولت من استراتيجية الحفاظ على الوضع الراهن إلى استراتيجية تغييرية تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة، مستغلة أحداث أكتوبر 2023 لتبرير سياساتها التوسعية، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي ويزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد الدولي.

وفي ظل هذه التطورات، دعا ناشطون ومفكرون إلى إعادة النظر في اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، مطالبين بتوحيد المواقف العربية، بما يشمل قطع العلاقات الدبلوماسية ودعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الإرياني يكشف نهب الحوثيين لأكثر من 103 مليارات دولار وتدمير الاقتصاد الوطني

حشد نت | 730 قراءة 

قريباً.. شركة حكومية كبرى تعتمد الريال اليمني وتلغي التعامل بالعملات الأجنبية

شمسان بوست | 569 قراءة 

هل سيلقى ابو علي الحاكم مصير الشيخ الخولي وقشره ..ا

عناوين بوست | 508 قراءة 

درجات حجرية وسرداب تحت الأرض.. اكتشاف أثري في ذمار يثير الاهتمام

تهامة 24 | 438 قراءة 

تلقي مشروع بن حبريش ضربة قاصمة

عدن تايم | 389 قراءة 

إجراءات المركزي تثمر.. الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ

مساحة نت | 342 قراءة 

الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية

المرصد برس | 339 قراءة 

وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القبلي

نافذة اليمن | 329 قراءة 

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يفجرها مدوية .. نحن نعمل من داخل اليمن

صوت العاصمة | 305 قراءة 

كم بلغ سعر الدولار اليوم؟ تغيّرات جديدة في صرف الريال اليمني بصنعاء وعدن

المرصد برس | 291 قراءة