التاريخ الجنوبي يفتح لك أبواب ذراعيه على مصراعيها، والأرض والسماء الجنوبية تنتظر منك الدخول إلى أعماق السراديب المعتمة، وشعبك الجنوبي يرى فيك قلبا وروحا ووجدانا تشع نورا والهاما لعبور حواجز التحدي وتجاوز جسور الصعاب المتراكمة بعيوبها وأزماتها، الأمل يتطلع إلى معنوياتك الموثوق فيها للخلاص من ويلات تركة نظام الهيمنة والاستبداد، جماهير شعبك تراقب جهودك وجهود المناضلين الصادقين والمخلصين من حولك، بل وترصد خطوات ما تحققه من منجزات لانقاذها من ما اصابها وتعرضت له من انتهاكات وحرمان، ليس في سلب ونهب مصادر دخلها الاجتماعي والاقتصادي فحسب، بل في محاولات انتزاع حقوقها في الأرض والثروة والموارد السيادية، وتحويل أبنا وطنك الجنوبي إلى كتل بشرية تتضرع جوعا وتعيش منهكة تحت مسوى خط الفقر الدولي، بينما خيرات أرضها الواسعة البرية والبحرية تذهب بعيدا خلف حدود وطننا السياسية والجغرافية، تلتهمها وتستبيحها شلة من هوامير الفساد اليمني المحتلة.
فكم صرنا اليوم نراهن عليك، بعد ان اختارك الله سبحانه وتعالى رمزا لإدارة مشروع قضية شعبنا السياسية العادلة، وتحقيق أهدافها في استكمال مهام استعادة دولتنا الجنوبية المستقلة، التي في سبيلها سقطت قوافل من الشهداء والجرحى، ندعو الله لهم بالرحمة والغفران.
وفقكم اللة وسدد خطاكم لما فيه الخير والسلام والأمن والاستقرار في ربوع محافظاتنا الجنوبية.
ودمتم برعاية الله وحفظه...
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news