وسط مدينة الحوطة، وتحديداً في ساعات الصباح الباكر، تلمح شاباً ثلاثينياً بابتسامة دافئة تفوح منها رائحة الرضا.
إنه علاء سالم محرز، ابن قرية عبربدر بمديرية تبن، الذي يقف خلف مفرشه الصغير يبيع عصير الليم الطازج منذ أكثر من عشرين عاماً.
يحكي علاء، بعفويته المعتادة، أنه يبدأ يومه قبل بزوغ الشمس، ليعد العصير بيديه، ثم يظل واقفاً حتى المساء لا مصدر دخل آخر لديه سوى هذا العمل الذي يعيل به أسرته، ورغم تعب المهنة وظروف الحياة، إلا أن عزيمته أكبر من كل الصعاب.
علاء ليس مجرد بائع عصير، بل قصة صبر وكفاح، يزين شوارع الحوطة بابتسامته ونكهة الليمون التي تبعث الانتعاش والأمل معاً.
نسأل الله أن يفتح له أبواب الرزق والخير، وأن يبقى وجهه المشرق شاهداً على أن الكفاح أجمل من أي حكاية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news