يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الدوري حول اليمن غدًا الثلاثاء، لمناقشة آخر المستجدات السياسية والإنسانية، في ظل استمرار التوترات الإقليمية التي تعرقل جهود السلام. ويتضمن الاجتماع جلسة مفتوحة ومشاورات مغلقة لبحث التطورات الأخيرة وتأثيرها على خارطة طريق السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار الشامل.
ويستمع المجلس خلال الجلسة المفتوحة إلى إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، حول التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية والحقوقية في اليمن.
وستركز المشاورات المغلقة على تخفيف حدة التصعيد في اليمن والبحر الأحمر، ودفع العملية السياسية المتوقفة بسبب التوترات الإقليمية، مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية التي تعيق جهود السلام الأممية والدولية.
ويناقش أعضاء مجلس الأمن أيضًا التدهور الحاد في الوضع الإنساني نتيجة للأزمة الاقتصادية ونقص التمويل وقيود الوصول، وسيجددون دعوتهم لزيادة التمويل والإفراج الفوري عن عمال الإغاثة المحتجزين لدى الحوثيين، مع التأكيد على احترام القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين وعمليات الإغاثة.
ومن المتوقع أن يحذر المجلس من تداعيات الإجراءات الأحادية الأخيرة للحوثيين بإصدار عملات معدنية وورقية جديدة، والتي قد تعمق الانقسام النقدي، وتقوض الاقتصاد، وتزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news