في تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، صاحب الأصول المقدرة بتريليون دولار، عن قراره بإنهاء جميع التعاقدات مع شركات إدارة الأصول التي تستثمر في إسرائيل. وأوضح الصندوق، في بيان رسمي، أن هذا القرار يأتي على خلفية الأوضاع الراهنة في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه قام بالفعل بسحب بعض استثماراته في إسرائيل.
في سياق متصل، أكد وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج على أهمية عدم استثمار الصندوق في الشركات التي تساهم في احتلال الضفة الغربية والأعمال العسكرية في غزة، معتبرًا الإجراءات المتخذة خطوة أولى نحو اتخاذ المزيد من القرارات الحاسمة.
وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، صرح وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عن استعداد بلاده لدعم أي مبادرة دولية تهدف إلى تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية. وأشار عبدالعاطي إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية للتحذير من التداعيات الخطيرة للتصريحات الإسرائيلية بشأن احتلال غزة، وتعمل على دفع عملية التفاوض قدمًا.
وفي إطار المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار، ذكرت وسائل إعلام عربية أن وفدًا من حركة حماس قد وصل إلى القاهرة بهدف إعادة التنسيق مع الجانب المصري، وذلك في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية. وأكد عبدالعاطي على إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، ويضمن إيصال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن، مع خلق افق سياسي يجسد حلم الدولة الفلسطينية، شريطة توافر الإرادة السياسية اللازمة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news